يتم في اندونيسيا غدا الأربعاء، تنظيم مزاد لبيع خنجر أثرى يعود تاريخ صنعه إلى أكثر من 1000 عام بقيمة مبدئية تصل إلى 80 مليون دولار. ويعد الخنجر الذي انتشل من تحت أنقاض سفينة غارقة العام الماضي أكبر اكتشاف أثرى بآسيا خلال العامين الماضيين. وقال خبير الآثار البلجيكي لوك هيمان في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن السفينة الغارقة تعد مؤشرا على حركة التجارة التي تنامت بين المنطقة العربية والهند وجزيرتي جاوة وسومطرة الإندونيسيتين. وأشار إلى أن حوالي 22 ألف غطاس شاركوا في عملية انتشال الكنوز الغارقة من سواحل جزيرة جاوة خلال الفترة من فبراير عام 2004 حتى أكتوبر عام 2005. وأضاف أن السفينة الغارقة كانت تحمل على متنها 11 ألف لؤلؤة وكميات كبيرة من الذهب الخالص وأحجار الكريستال التي تعود إلى العصر الفاطمي ومواد زجاجية إيرانية وقطعا من البورسلين الصينى و2200 حجر من الجرانيت. يشار إلى أن الشرطة الإندونيسية اعتقلت مؤخرا اثنين من الرعايا الغربيين، فرنسى وألماني، بتهمة استخراج كنوز وآثار غارقة من المياه الإندونيسية ومحاولة تهريبها إلى الخارج دون ترخيص رسمي من السلطات الإندونيسية.