• هيفاء أبوغزالة: مواصلة التدخلات بكل السبل المتاحة للتخفيف من أوضاع أهالى غزة شهدت العاصمة البحرينيةالمنامة، اليوم، فعاليات اجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى للقمة العربية ال33 التى تستضيفها البحرين، الخميس المقبل. وترأس يوسف عبدالله الحمود، وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطنى البحرينية للشئون المالية، الاجتماع الذى عقد بمشاركة نايف بن محمد العنزى وكيل وزارة المالية السعودية المساعد للعلاقات الدولية المتعددة، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية. وأكدت أبوغزالة، فى كلمتها خلال الاجتماع، أن القمة العربية تنعقد فى ظرف استثنائى تمر به فلسطين الشقيقة، مشيرة إلى التطوارت غير مسبوقة التى تشهدها واستمرار للممارسات اللاإنسانية على مدار الساعة فى قطاع غزة من آلة الحرب الإسرائيلية- القوة القائمة بالاحتلال، وقد عجزت العديد من المحاولات لإيقاف هذا النزيف بشكل يسمح لتدارج الآثار الاجتماعية والإنسانية والصحية والاقتصادية الصعبة جدًا فى القطاع وعدد من الأراضى الفلسطينيةالمحتلة. كما أشارت إلى الجهود الحثيثة للعديد من الدول العربية، وكذلك مجلسا وزراء الشئون الاجتماعية والصحة العرب، لتقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية الطارئة لأهالى قطاع غزة، والذين أصبحوا فى وضع صعب جدًا، يطالبون فيه بأبسط متطلبات الحياة اليومية، وهو الأمر الذى يتطلب مواصلة التدخلات بكل السبل المتاحة للتخفيف من تلك الأوضاع. وأكدت أبوغزالة حرص الأمانة العامة على وضع هذا فى مقدمة جدول أعمال المجلس التحضيرى للقمة، من خلال وضع خطة للاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلى على دولة فلسطين، مع الأخذ فى الاعتبار التطوارت التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الجارية على المستويين العربى والدولى. وقالت أبوغزالة إنه بناء على المقترحات المهمة التى وردت من الدول الأعضاء فقد حرصت الأمانة العامة على تضمين عدد من الاستراتيجيات والخطط والبرامج فى مختلف المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز العمل العربى الاقتصادى والاجتماعى المشترك، وبما ينعكس إيجابًا على حياة المواطن العربى. وأشارت إلى أن متابعة التقدم المحرز فى استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركى العربى، يشكل أحد الموضوعات الاقتصادية المهمة التى تطلب المزيد من السعى بما يحقق الأهداف الاقتصادية المهمة لها. وأوضحت أيضًا أن المجلس يبحث مقترح استراتيجية عربية للشباب والسلام والأمن، وكذلك استراتيجية للتدريب والتعليم التقنى والمهنى وغيرها من الاستراتيجيات المهمة فى هذا المجال، وبما يسهم فى بناء الكوادر العربية الواعدة، فضلًا عن عدد من الموضوعات فى مجال الصحة ورؤية عربية 2045، وغيرها من الموضوعات المهمة التى فى تنفيذها تحقيق نقلة نوعية مهمة تنعكس إيجابًا على المواطن العربى.