مصر تستهدف جذب 3 ملايين سائح صينى سنويا بحلول عام 2028

القاهرة تستضيف غدا أكبر تجمع ثقافي وسياحي بين مصر والصين
في إطار دعم التعاون الثقافي والسياحي بين مصر والصين.تستضيف القاهرة غدا الخميس احتفالية دولية كبرى لدعم وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين البلدين، بحضور رسمي وشعبي واسع، وذلك بهدف الترويج السياحي والثقافي لمقاطعة خوبي الصينية، والمقاصد السياحية بين البلدين.
يشارك في الاحتفالية التى تقام بأحد فنادق القاهرة الكبرى وزير السياحة والأثار أحمد عيسى والسفير الصيني بالقاهرة ليا ليتشيانغ، والمستشار السياحي في الصين، ورؤساء أقسام اللغة الصينية بالقاهرة، ونخبة كبيرة من مديري الفنادق وشركات السياحة المصرية والصينية.
كما يشارك في الاحتفالية وفد صيني رفيع المستوى، يضم مسؤولي إدارة الثقافة والسياحة بمقاطعة خوبي الصينية، ومسؤولي الحكومة الشعبية في منطقة غابات شننونغجيا الصينية، ومسؤولي مؤسسات ثقافية وأثرية بالصين، يضم وفد من الفريق المعني بالتراث الثقافي غير المادي، ووفد من متحف مدينة "شيان" ومدير الثقافة والسياحة في مدينة "شيان"، بالإضافة لمديري عدد من شركات السياحة والسفر الصينية.
تأتي الإحتفالية ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم في البلدين، بهدف زيادة حصة مصر في سوق السياحة الصينية، حيث تستهدف مصر جذب 3 ملايين سائح صينى سنويا بحلول عام 2028.
من جانبه، أشار عمرو القاضى الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط السياحة إلى أن الصين أكبر مصدر للسياحة في العالم وطرأت في الفترة الأخيرة تغيرات جديدة على السياحة الصينية عبر جيل جديد له اتجاهات مختلفة مثل سياحة الشواطئ والمغامرات والسفاري، بجانب السياحة الأثرية بالطبع التي لا تزال في الصدارة لديهم.
وأوضح أن الهيئة بذلت جهدا كبيرا أدى لمضاعفة عدد رحلات الطيران بين مصر والصين لنحو 3 أضعاف تقريبا ولمدن صينية مختلفة، علاوة على استضافة مصر بشكل شبه أسبوعي لحدث يتعلق بالصين سواء عن طريق السفارة أو شركات السياحة وأخرها الأسبوع المقبل الذي سيشهد استقبال ورشة عمل مع خبير سياحي صيني حول ما يحتاجه هذا السوق الكبير لجذب الحركة منه، كما ستشارك الهيئة بمعرض itb شنغهاي نهاية مايو الجارى ثم معرض أثري مصري في يوليو المقبل بمتحف شنغهاي يصاحبه أنشطة ترويجية.