وجهت معركة "طوفان الأقصى"، صفعة مدوية لمسيرة البحث العلمي الإسرائيلي بعد تراجع التعاون الأوروبي مع علماء وجامعات الاحتلال، في حين تعتمد إسرائيل بنسبة كبيرة على الدول الأوروبية لإجراء أبحاثها العلمية. وذكرت القناة "ال13" الإسرائيلية، أن الباحثين الإسرائيليين يعانون التضييق في دخول المكتبات الأوروبية، بينما يجري إبعادهم عن حضور المؤتمرات العلمية. وأضافت القناة، أن من يتزعم حركة المقاطعة العلمية الدول الإسكندنافية كالنرويج والسويد والدنيمارك وفنلندا ومن دول غرب أوروبا بلجيكا وآيسلندا وإيطاليا. وأوضح التقرير، أن إسرائيل تعتمد في 38٪ من أبحاثها العلمية على الدول الأوروبية، بينما شهدت الشهور السابقة ل"طوفان الأقصى" قمة التعاون الإسرائيلي الأوروبي بالبحث العلمي. وتابع التقرير، أن وزارة التقنية والابتكار الإسرائيلي تعجز عن إيجاد حل عاجل للأزمة التي تأثر تحديدا على مجالات الطب والفضاء والكمبيوتر بدولة الاحتلال.