كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني، عن آخر تطورات المفاوضات بين حماس وإسرائيل، للتهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروماني، اليوم الأربعاء: «للأسف المفاوضات بين السير قدما والتعثر، ونمر بمرحلة حساسة فيها بعض التعثر». وأضاف: «نحاول قدر المكان معاجلة التعثر والمضي قدما، ووضع حد لتلك المعاناة التي يعانيها شعب غزة واستعادة الرهائن في نفس الوقت». ونوه أن بعض الدول تنتهج معايير مزدوجة في تقييم الصراعات، معقبًا: «نطالب المجتمع الدولي أن تكون المعايير موحدة وتطبق على الجميع، ولا تصنف على أساس من هو المعتدي أو من هي الضحية». ونفى إمكانية حدوث سلام دائم بالمنطقة بدون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكمل: «نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، نطالب بمواقف متشابهة ومتوافقة معنا من الجانب الإسرائيلي حتى نصل في النهاية إلى حل ينعم خلاله الشعب الفلسطيني بالعيش بأمان».