لماذا تقود وزارة التعليم العالي مشروع إحياء مسار آل البيت؟ متحدث الحكومة يوضح

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مشروع إحياء مسار آل البيت، يضم العديد من المناطق التاريخية والسياحية الموجودة في جنوب القاهرة، ويهدف لربطها وتطويرها حتى تصبح جاذبة للسياحة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أن اللجنة التي شكلتها وزارة التعليم العالي وضعت مقترحات لتطوير المنطقة المحيطة، مع الحفاظ على المنطقة التراثية.
وأوضح أن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يأتي في إطار متابعة «مدبولي» للملف والأفكار التي يمكن تطبيقها في هذا الصدد.
ولفت إلى أن الاجتماع شهد طرح بعض الأفكار الجيدة التي تتطلب التنسيق بين عدد من الجهات، قائلًا إن «مدبولي» بناء على ذلك وجه بتشكيل لجنة عليا للتنسيق بين الوزارات والجهات المختلفة ومحافظة القاهرة، ووضع رؤية شاملة للتطوير، في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع السياحة.
وبسؤاله عن سبب قيادة التعليم العالي مشروع إحياء مسار آل البيت، نوه أن «المسألة تتطلب إعادة النظر في المسارات الخاصة بالمشروع، مراعاة لعدم المساس بالمناطق التاريخية والتراثية، من خلال الأساتذة والمتخصصين في مجال الهندسة».
وأشار إلى أن «التعليم العالي الجهة المسئولة عن تمثيل مصر لدى اليونيسكو»، مضيفًا: «المنطقة تراثية ولها أهمية تاريخية وثقافية لدى اليونيسكو، ويعتمد دور العليم العالي على التنسيق مع كل الجهات».
وأكد حرص الجهات الوطنية على اتفاق المشروع مع المعايير التي تضعها اليونيسكو، مختتمًا: «العمل جماعي بين كل الجهات ويقع تحت إشراف رئيس الوزراء؛ الذي قرر تشكيل لجنة لجمع كل الجهات والتنسيق بينها بصورة مؤسسية».
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الوزارة. وفي مُستهل اللقاء، تطرَّق رئيس الوزراء إلى ملف إحياء «مسار آل البيت» وتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بما يدعم حركة السياحة ويُسهم في إحياء المناطق التراثية، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على تلك المنطقة، ولا سيما في ظل ما تتفرد به من مبان أثرية وتراثية تزخر بها، وكذا التغلب على التحديات التي تعاني منها، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور في القاهرة.