أعلنت مديريات التعليم، عقد تقييمات الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي نهاية شهر أبريل الجاري، لمعرفة مدى تحقق نواتج التعلم المستهدفة خلال الفصل الدراسي الثاني، موضحة أنه يتم وضع التقييم التشخيصي بمعرفة موجهي الصفوف الأولي بكل إدارة. ووجهت المديريات بعقد التقييم التشخيصي أثناء اليوم الدراسي ولا يتم عقده في الحصة الأولى أو الحصة الأخيرة من اليوم الدراسي، وعلى حسب ظروف كل مدرسة. وقال مصدر بإحدى المديريات التعليمية ل"الشروق"، إن التقييم لطلاب الصفوف الأولى لا يعد اختبارا بالمفهوم التقليدي، بل متابعة لأداء الطلاب بهدف رصد نقاط القوه لديهم وتعزيزها والوقوف على نقاط ضعفهم لمواجهتها وعلاجها، موضحا أنه صدرت عدة تعليمات بالمدارس لعقد هذه التقييمات، وهي عقد معلمي الصفوف الأولى من الحلقة الابتدائية من مرحلة التعليم الأساسي، تحت إشراف موجهي الصفوف الأولى بالإدارات التعليمية، تقييمات تشخيصية قصيرة للتلاميذ بشكل دوري، وعلى فترات زمنية مناسبة، لقياس مستوى كل تلميذ في مهارات القراءة، والكتابة والحساب، المرتبطة بالصف الدراسي، وذلك بهدف معرفة مدى تحقق نواتج التعلم. وأضاف المصدر أن قياس معدل تقدم التلاميذ في تعلم واكتساب المعارف والمهارات وتهيئتهم للتعامل مع الاختبارات في الصفوف الأعلى، وتحفيزهم على تحسين أدائهم، وذلك من خلال استخدام أنماط التقييم المناسبة لهذه المرحلة العمرية، والمتوافقة مع منظومة التعليم الجديدة مثل قياس مهارات القراءة، والكتابة، والحساب بشكل دوري، لافتا إلى أن التقييم يتم من خلال الأنشطة ومن خلال الملاحظة. وأشار إلى أنه يتم إحاطة أولياء الأمور بنتائج هذه التقييمات حرصا على تكامل الأدوار في دعم ومتابعة تعلم التلميذ وتقدمه مع التأكيد على استخدام النظم البنائية الإيجابية، وتجنب استخدام الدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات، مؤكدا عدم ربط هذه التقييمات بنجاح التلميذ أو رسوبه، وعدم تأثيرها على انتقالهم من صف إلى آخر.