صلاح السعدنى: مشاركة زاهى حواس فى (سلطان الغمرى) دليل مصداقيته

انتهى الفنان صلاح السعدنى من تصوير نصف أحداث مسلسله الجديد «سلطان الغمرى»، الذى يدخل به السباق الدرامى فى شهر رمضان المقبل، وأكد السعدنى أن سلطان الغمرى هو الاسم النهائى للمسلسل وأنه تم الاستقرار عليه بعد عدة جلسات جمعته مع المؤلفة سماح الحريرى، والمخرج هانى لاشين، مشيرا إلى أن الاسمين السابقين «العلواية»، و«بيت الباشا» كانا مؤقتين، واتضح أنهما لا يتناسبان مع أحداث المسلسل الساخنة، أما سلطان الغمرى فهو الأقوى والأصلح لأنه اسم الشخصية التى أقدمها التى تدور حولها الأحداث.
وأضاف السعدنى: نستكمل التصوير هذه الأيام فى الديكور الرئيسى للمسلسل بمدينة الإنتاج الإعلامى، وهى السرايا التى يقيم بها بطل المسلسل، على أن تتبقى مشاهد منطقة الأهرامات، الخاصة بعمليات الحفر والتنقيب عن الآثار.
وأوضح أن الدكتور زاهى حواس خبير الآثار المستشار الفنى والعلمى للمسلسل لخبرته فى مجال الآثار، وهو يساعد ويفيد كثيرا فى تقديم الجزء الخاص بالمادة العلمية فى المسلسل بطريقة صحيحة، وأشار إلى أن حواس حتى الآن لم يبد موافقته النهائية على المشاركة فى أحداث المسلسل بمشهد واحد كان قد أبدى موافقة مبدئية عليه، وأضاف أنه ينتظر موافقته لأنها ستزيد المسلسل كثيرا من المصداقية خاصة فى المشاهد المتعلقة بمجاله الآثار.
وأكد السعدنى أنه ينقل من خلال هذا العمل المناخ العام لفترة الأربعينيات بكل ما فيها من سياسة وسرقة تاريخ وتراث، ليعرف الشعب حجم السرقات، التى تعرضنا لها فى هذا الوقت، حتى صدر قانون تجريم تهريب الآثار فى نهاية الثمانينيات، وأكد أن أحداث المسلسل بنيت على خلفية القضية الوطنية.

المسلسل يتناول قضية تهريب الآثار من مصر أثناء الاحتلال الانجليزى فى أواخر الأربعينيات مع نهايات الحرب العالمية الثانية، وذلك من خلال زعيم قبيلة وأحد المتحكمين فى منطقة نزلة السمان وسقارة والأهرامات. 
ويعمل هذا الرجل الملقب بالباشا فى عملية التنقيب على الآثار التى لم تكن تجرم فى هذا الوقت، ويرى أن من واجبه ودوره الوطنى أن يقاوم الإنجليز مع أهل بلده، فاختار للمقاومة شكلا آخر وهو أن يعطيهم آثارا مغشوشة بدلا من الأصلية بعد أن يقوم بصناعة مثلها فى ورشة عند صديق له.

يشارك فى بطوله المسلسل شيرين، وفريدة سيف النصر، وحنان شوقى، والسورية كنده حنا فى أدوار زوجات صلاح السعدنى، بالإضافة إلى محمد عبدالحافظ، ومحمود الجابرى، وهيثم محمد، ومحمد متولى، وشعبان حسين، ورامز أمير.
يذكر أن آخر أعمال الفنان صلاح السعدنى كان مسلسل «الباطنية»، الذى قدمه شهر رمضان الماضى، وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا.