تشييع جثمان نقيب الأطباء الأسبق حمدي السيد من مسجد الصديق بمساكن شيراتون في مصر الجديدة

غيب الموت، نقيب الأطباء الأسبق الأستاذ الدكتور حمدي السيد، أمس الأول، عن عمر ناهز ال94 عاما، حيث شيعت اليوم، جنازة الراحل من مسجد الصديق، بمساكن شيراتون، بمصر الجديدة.
ونعت نقابات الأطباء، والأطباء البيطريين، وأطباء الأسنان، ببالغ الحزن والأسى نقيب الأطباء الأسبق، وأحد أبرز جراحي القلب في مصر، والذي شغل منصب نقيب عام الأطباء لأربع دورات.
وفور إعلان خبر وفاة حمدي السيد، فاضت صفحات تلاميذه وأبنائه من الأطباء، على مواقع التواصل الاجتماعي، بكلمات الرثاء والنعي، لتجسد كيف كان الأثر طيبًا، وأنه يبقى رغم فناء الجسد، فوصفه أحد الأطباء، بأنه كان طبيبًا بارعًا ونقيبًا مميزًا وسياسيًا مفوهًا، وكتب آخر ينعيه قائلا:" فقدت مصر علما من أعلامها ورمزا من رموز جراحة القلب التي نشأت وتطورت مع هذا الجيل من الرواد.
من جهته، نعى نقيب الأطباء أسامه عبد الحي، ومجلس النقابة العامة للأطباء، بخالص الحزن والأسى وفاة نقيب الأطباء الأسبق وأحد أبرز جراحي القلب في مصر الدكتور حمدي السيد، متوجها بخالص العزاء لأسرته الكريمة وتلاميذه وجموع أطباء مصر.
وقال عبد الحي:" إن الراحل كان أبرز أعلام مهنة الطب والعمل النقابي في مصر والعالم العربي، مضيفا رحمه الله بقدر ما أعطي وأسكنه فسيح جناته.
فيما أكد أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، أبو بكر القاضي، أن الدكتور حمدي السيد، كان له الدور الأكبر في تأسيس صندوق المعاشات والإعلانات باتحاد المهن الطبية، وتأسيس عددا من الشركات باسم الاتحاد كان لها الدور الأكبر في تقوية إمكانيات هذا الصندوق.
وقال مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء أحمد مبروك الشيخ، إن الراحل اقتحم العديد من القضايا المسكوت عنها، وقاد حملات عدة لمكافحة التدخين في مصر، وطالب بفرض ضرائب على شركات التبغ وإضافتها لميزانية وزارة الصحة.
وأضاف الشيخ ل"الشروق"، أن الراحل قدم 4 قوانين لمكافحة التدخين في مصر، كان السبب في وضع الصور المفزعة على علب السجائر.