واقعة إلقاء البرتقال على شاحنات غزة.. أسامة كمال: عم ربيع ترجم العجز اللي عندي إلى فعل

ثمن الإعلامي أسامة كمال، ما فعله بائع الفاكهة ربيع أبو حسن، صاحب واقعة إلقاء البرتقال على شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء السبت: «مشهد العجز الذي تحدثت عنه انفجر عند عم ربيع، وعمل اللي في إيده، حدف البرتقال على شاحنات المساعدات لعل وعسى تصل إلى فلسطيني يعاني في غزة».
وأشار إلى أن «المشهد لن يصدقه أحد لو كان من تأليف أحسن سيناريست»، مضيفًا: «عم ربيع عمل اللي يقدر عليه من قوت يوم، اللي حيلته.. لا في دماغه قنوات أو سوشيال ميديا أو كاميرات تصوره».
وأضاف: «عم ربيع ترجم العجز اللي عندي إلى فعل، تحية لعم ربيع والناس اللي لو في إيدهم رغيف هيدوه كله للأشقاء في غزة - رغم الظروف التي نمر بها - ويباتوا جعانين».
وفي سياق متصل، نوه الإعلامي أن أمس الجمعة، كان يوم الترويج للشائعات، وأولها اقتحام الفلسطينيين معبر رفح، موضحًا أن التصريحات الرسمية أفادت بأن بعض النازحين أشعلوا إطارات سيارات، وفتحوا المعبر من ناحية غزة.
ولفت إلى أن «هؤلاء النازحين، وفقًا للتصريحات الرسمية، اعتدوا على شاحنات المساعدات الغذائية التي تدخل إلى القطاع»، مشيرًا إلى أن «مسئولًا فلسطينيًا قال إن دوريات الشرطة ضبطت الوضع وأمنت الشحنات».
وذكر أن الشائعة الثانية مرتبطة ببناء مصر وحدات إيواء للفلسطينيين في منطقة بجوار الحدود لو تم تهجيرهم قسريا، منوهًا أن «رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب ضياء رشوان، أكد في بيان أن موقف مصر واضح بالرفض التام لأي تهجير للأشقاء للخارج وخصوصًا مصر».
وأوضح أن اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، صرح أن الدولة تبني منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات المرسلة إلى أهل غزة؛ لتقليل التكدسات على العريش، وتسهيل عمل الهلال الأحمر المصري، مضيفًا أن المنطقة تتضمن أماكن انتظار للشاحنات ومخازن مؤمنة وأماكن مبيت للسائقين.