صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه يعول على التعاون مع فرنسا للتغلب على الأزمات. وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في جلسة المناقشة العامة حول ميزانية المستشار في البرلمان في برلين يوم الأربعاء: "الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وأنا اتفقنا بعناية شديدة للغاية على كيفية الرد بالتفصيل على التطورات السياسية المحتمل أن تواجهنا في العالم". وأعرب شولتس عن اعتقاده بأنه يجب أن يكون واضحا بالنسبة للجميع أنه "إذا تعقدت الأمور في العالم أكثر، على سبيل المثال بسبب ما يمكن أن ينتج عن الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة، فإنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يصبح أكثر قوة من أي وقت مضى، ويجب على فرنساوألمانيا الاضطلاع بهذه المهمة بحيث يمكن جعل هذا الأمر ممكنا فعلا". وأضاف شولتس أن "أوروبا هي أكبر مصلحة وطنية لدينا". وكان زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس طالب الحكومة الاتحادية بأن تضطلع بالاشتراك مع فرنسا بدور قيادي في الاتحاد الأوروبي. وقال زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، في البرلمان خلال نفس الجلسة، إن على ألمانيا أن تستجيب ليد الرئيس الفرنسي الممدودة، وأن تعمل مع فرنسا على "إعداد مبادرات جديدة لإثبات قدرة أوروبا على التصرف". ورأى ميرتس أن هذه المقترحات يجب أيضا أن تعد أوروبا لتغيير محتمل في الولاياتالمتحدة، وعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة من جديد.