اعتقل جيش الاحتلال، عددًا من العاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أثناء نزوحهم من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة إلى مدينة رفح. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من العاملين بوكالة الأونروا بينما كانوا في طريقهم للنزوح من خانيونس إلى رفح، دون أن يتوفر لديها عدد دقيق للمعتقلين. وأكدت المصادر أن الشبان العاملين في الأونروا الذين تم اعتقالهم لا تربطهم أي علاقة بالفصائل الفلسطينية. وتأتي هذه الاعتقالات بعد أيام من زعم إسرائيل مشاركة 12 من موظفي الأونروا في عملية «طوفان الأقصى»، فيما ردت الوكالة بأنها فتحت تحقيقا في هذه المزاعم. والاتهامات الإسرائيلية للوكالة ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لمصلحة «حماس»، في ما اعتُبر تبريرًا مسبقًا لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء. وعلى إثر هذه الاتهامات قررت 17 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها ل«أونروا».