قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن هجوم إسرائيل على وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» انتقامي؛ بسبب الشهادات والبيانات الصادرة عن الوكالة، والتي استخدمت في محكمة العدل الدولية لإدانة إسرائيل. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن «العالم كان من المفترض أن يتخذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل، وليس بحق وكالة إنسانية تعمل على إغاثة ملايين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والدول الأخرى». ونوه بأن تعليق التمويل بمثابة تعطيل لقرار المحكمة الرامي لزيادة إدخال المساعدات لقطاع غزة، وله آثار مدمرة في نفوس المحتاجين، قائلًا إن «هذا الظرف الصعب يعزز الحاجة لبذل جهد أكبر من كل المؤسسات لمساعدة المحتاجين». وأشار إلى أن «أونروا ذاكرة تراكمية لعذابات اللاجئين في كل أماكن تواجدهم»، معقبًا: «على مدار سنوات عملها كانت الوكالة مبعث أمل للاجئين في المساعدة والعودة إلى دارهم، ضمن إطار قرارات الأممالمتحدة». وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ينظر بخطورة كبرى لمحاربة «أونروا» ووقف التمويل عنها، مطالبًا الدول التي جمدت مساعادتها بالعودة عن هذا الإجراء، لأن ما تقوم به أونروا عمل إنساني يجب أن يستمر.