تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتعازيه لعائلة ضحية الهجوم المسلح على كنيسة سانتا ماريا، مؤكدًا أن السلطات قد اتخذت «التدابير اللازمة» للقبض على منفذَي الهجوم، على ما أفاد مكتبه. وقال أردوغان، الذي اتصل بمسئولين محليين وبكاهن الكنيسة، إنه «يتم اتخاذ التدابير اللازمة للقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن». فيما قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك، إن المهاجمَين استهدفا مواطنًا أثناء القداس. وأضاف: «تجري قواتنا الأمنية تحقيقًا واسع النطاق في المسألة، من يُهدّد سلام وأمن مواطنينا لن يحقق أهدافه أبدًا». وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، مقتل شخص على الأقل إثر هجوم نفذ مسلحان الأحد على كنيسة سانتا ماريا في منطقة ساريير في إسطنبول خلال مراسم دينية. وحسب المعلومات الأولية للسلطات التركية فإن الهجوم وقع قرابة الساعة 11:40 من صباح الأحد، (08:40 بتوقيت جرينتش) ونفذه رجلان ملثّمان. وأشار يرليكايا، إلى فتح تحقيق من أجل العثور على المهاجمَين اللذين فرّا من الموقع بعد إطلاق النار. ولفت الوزير إلى أن شخصا كان يشارك في المراسم توفي بعد الهجوم المسلّح، مضيفا: «ندين بشدة هذا الهجوم الدنيء».