شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، حفل تكريم 452 معلما ببورسعيد، بعد وصولهم لسن المعاش؛ تقديرا على جهودهم الكبيرة وعطائهم في تربية الأجيال، وأقيم الحفل بمقر نادي القضاة في بورسعيد. يأتي ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، وعلي الألفي رئيس النقابة الفرعية للمعلمين في بورسعيد، ومحمود بدوي مدير التعليم العام نائبا عن الدكتورة هالة عبدالسلام، وجميع أعضاء النقابة فرعية نقابة المعلمين في بورسعيد واللجان النقابية التابعة لها، وعدد من القيادات التعليمية والنقابية والسياسية والشعبية والتنفيذية بمحافظة بورسعيد. وخلال كلمته، قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد: "المعلمون هم من علموني كيف أرفع علم بلدي والقراءة والخطابة، وعلموني الصبر والسماحة والقرآن الكريم لذلك أول يوم لي في تولي مسئولية محافظة بورسعيد، دخلت مدرسة علي سليمان لأقول لأهلينا في المدرسة أننا سوف نضبط كل شيء لأن المعلم قدوة وهو المسئول عن تخريج الأجيال، وهو من أهم عناصر تقدم المجتمعات إن لم يكن هو العنصر الأهم". وأوضح اللواء عادل الغضبان، في كلمته، أن المعلم أول من غرس فينا الوطنية وحب الوطن وعلمنا العادات والتقاليد والقيم الدينية السمحة، مؤكدًا أن تعلم الهوية المصرية أساسها المدرسة والمعلم الذي يغرس فينا القيم وحب الوطن. ووجه محافظ بورسعيد، الشكر والتحية والتقدير والإجلال والعرفان للمعلمين المكرمين وقيادات نقابة المعلمين، في تكريم حاملي مشاعل العلم والمعرفة على ما بذلوه من جهود كبيرة على مدى عمرهم، الذي قضوه في محراب العلم، مؤكدا أن إنجازاتهم جليلة. وسلم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلمين المكرمين، دروع وشهادات تكريم، بالإضافة لمبلغ مالي مخصص لهم من محافظة بورسعيد تقديرا لهم.