أعلنت وزارة الداخلية في أفغانستان اليوم الثلاثاء، أن نائب رئيس بلدية قندهار قتل بالرصاص أثناء توجهه إلى المسجد لأداء الصلاة، في أحدث أعمال العنف في المدينة الواقعة بجنوب البلاد حيث تعتزم قوات حلف شمال الأطلنطي شن هجومها الرئيسي التالي. وشهدت قندهار تصاعدا في الهجمات خلال الأسابيع القليلة الماضية قبيل هجوم مقرر بقيادة الولاياتالمتحدة بغية تأكيد السيطرة خلال الأشهر القادمة على أكبر مدن جنوبأفغانستان التي شهدت مولد حركة طالبان. وقالت وزارة الداخلية إن عزيز الله زيارمال نائب رئيس بلدية قندهار قتل برصاص مسدس أثناء توجهه إلى المسجد للصلاة مساء أمس الاثنين. ووصفت الوزارة المسلحين بأنهم "إرهابيون" إلا أنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل. يجيء مقتل زيارمال بعد ساعات من انفجار قنبلة كانت مثبتة في حمار مما أدى إلى مقتل ثلاثة شبان من أقارب حليف بارز للرئيس الأفغاني حامد كرزاي في قلب المدينة. ومن المتوقع أن تبدأ في مستهل شهر يونيو القادم عملية نشر معظم القوات القتالية الإضافية البالغ حجمها 30 ألف رجل والتي كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أمر بنقلها إلى أفغانستان العام الماضي في قندهار في حملة تستهدف استئصال طالبان من معقلها الروحي.