اتفق المفاوضون من البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي ال27 اليوم الخميس، على تشديد القواعد لمواجهة غسل الأموال في الاتحاد الأوروبي. وقالت المفوضة الأوروبية للخدمات المالية ميريد ماكجينيس في بيان عقب التوصل لاتفاق في ستراسبورج "اتفاقيات هذا الأسبوع تمثل حجر زاوية له أهميته لمكافحة الأموال القذرة في الاتحاد الأوروبي". وسوف يتمتع المحققون الماليون بصلاحيات تفتيش أكبر بشأن عمليات غسل الأموال المشتبه بها وقضايا تمويل الإرهابيين بالإضافة إلى نطاق أوسع للتعاملات والحسابات المثيرة للشبهات. ولكن المدفوعات النقدية الكبيرة سوف تخضع لحد 10 آلاف يورو (10900 دولار) المطبق على نطاق الاتحاد الأوروبي. ويمكن لدول الاتحاد الأوروبي منفردة فرض حد أقل إذا قررت ذلك. وتنسق القيود الأكثر صرامة مسؤوليات البنوك والمؤسسات المالية الأخرى للانصياع للالتزامات بمكافحة غسل الأموال وتضمين عقوبات أكثر صرامة. وتطال هذه القواعد أعمال أخرى مثل خدمات إدارة الأصول ووكالات العقارات والكازينوهات. كما سوف تنطبق القواعد على المتعاملين في السلع الفاخرة مثل الذين يتاجرون في الأعمال الفنية والمجوهرات، بالإضافة إلى نوادي كرة القدم والوكلاء، ولكن يمكن حذفهم في حال رأت دولة أوروبية أنهم يمثلون خطورة منخفضة. ويتعين على البرلمان الأوروبي والدول ال27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي تبنى القواعد الجديدة رسميا. ووفقا للتشريع الأوروبي، فإن القواعد الجديدة سوف تطبق لمدة ثلاثة أعوام بعد دخولها حيز التنفيذ.