قصفته إيران داخل باكستان.. ماذا نعرف عن جيش العدل؟

شنت إيران هجمات، يوم الثلاثاء، استهدفت ما اسمتها ب "قواعد داخل باكستان لجماعة جيش العدل البلوشية المعارضة".
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، أن صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، ب "تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية بقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".
تقول جماعة "جيش العدل" إنها تقاتل إيران لاستقلال محافظة سيستان وبلوشستان، والمزيد من الحقوق للشعب البلوشي الذي يمثل المجموعة العرقية الرئيسة في المحافظة، بحسب سكاي نيوز عربية.
وشنت الجماعة منذ تأسيسها عدة هجمات ضد قوات أمن إيرانية، وهي مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأميركية منذ عام 2010.
ويرى مراقبون أن جيش العدل هو اسم جديد لجماعة جند الله، وهو تنظيم إسلامي سني معارض تأسس عام 2003، ومقره بلوشستان بجنوب شرق إيران يقول إنه يحارب لحقوق المسلمين السنة في البلاد.
* ماذا يكون جيش العدل؟
1. تأسست جماعة "جيش العدل" عام 2012 في محافظة سيستان وبلوشستان
2. ظهرت بعد عامين من إعدام السلطات الإيرانية زعيم حركة "جند الله" البلوشية عبد المالك ريغي عام 2010.
3. توحدت الفصائل والحركات المسلحة التي تخوض حربا ضد السلطات الإيرانية وتمت مبايعة ملا زاده أميرا لجيش العدل عام 2012
4. يتشكل "جيش العدل" من ثلاث كتائب تحمل أسماء ثلاثة من عناصر الجماعة المقتولين من النظام الإيراني
5. لقائده علاقات وثيقة بقبائل البلوش في منطقة بلوشستان الباكستانية وصلة قرابة
6. يعرّف "جيش العدل" نفسه على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" بأنه "حركة جهادية في بلاد فارس تسعى لإسقاط الحكومة الإيرانية وتحكيم الشريعة الإسلامية".
7. في حوار مع صحيفة "الرياض" السعودية عام 2015، وصفه القائد فاروقي بأنه "منظمة دفاعية وعسكرية أُسست لصون الحقوق الوطنية والدينية للشعب البلوشي وأهل السنة في إيران".
8.ترفع جماعة "جيش العدل" مبدأ الجهاد لاستعادة الحقوق
9. تتهم في بياناتها السلطات الإيرانية بممارسة مخططات طائفية في بلوشستان وباقي مناطق السنة في إيران
10. نفذت جماعة "جيش العدل" -حسب موقعها على تويتر- عدة هجمات ضد قوات الأمن الإيرانية عام 2013 بقتل 14 من الحرس الثوري الإيراني و إسقاطها مروحية.
11. غير أن أبرز العمليات التي استفزت إيران كانت يوم 26 أبريل/نيسان 2017 في منطقة مير جاوه، حيث
12. في 2017 خرج قتلت الجماعة 10 من عناصر الحرس الثوري بينهم ثلاثة ضباط.