أدان النائب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الادعاءات والأكاذيب الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، بشأن غلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مؤكداً أن المجتمع الدولي كشف هذه الافتراءات والأكاذيب التي تروجها إسرائيل، من خلال الإشادة الكبيرة من مسئولي المنظمات الدولية، وفي مقدمتهم الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بالدور المهم الذي تقوم به مصر في إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وقال طنطاوي، في بيان له أصدره، اليوم الأحد، إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي إقحام مصر وجرها لهذه الحرب الخبيثة باءت بالفشل، مؤكداً أن القيادة السياسية المصرية تملك من الحكمة والحنكة ما يجعلها تتعامل مع الواقع بصورة إيجابية وتحقق نتائج كثيرة على أرض الواقع، موضحا أن مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي يعطيان أكبر اهتمام للقضية الفلسطينية، ولن يهدأ لمصر بال حتى تقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة. وأشار، إلى أن الاحتلال الصهيوني يحاول التنصل من جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وطمس الحقائق وتزييفها ومحاولة إلقاء جرائمها على دول أخرى، مؤكداً أن هذه الادعاءات الكاذبة تجاه مصر، دليل على أن مصر كانت ولاتزال وستظل هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية والرافضة وبشدة لكل مخططات العدو الصهيوني لتصفية القضية والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وأردف النائب خالد طنطاوي، أن إسرائيل بهذه الأكاذيب عرت نفسها أمام المجتمع الدولي، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك أن قادة الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب أكدوا خلال تصريحات إعلامية علنية أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود؛ لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع، موضحا أن تقديم مصر لأكثر من 70% من المساعدات الإنسانية التي دخلت لقطاع غزة يؤكد أيضاً أن مارددته إسرائيل هو مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.