أكد نجم المنتخب العراقي السابق أحمد راضي نيته في الترشيح لمنصب رئاسة نادي الزوراء في الانتخابات المقبلة من اجل إنقاذ النادي الذي يمر بأسوأ حالاته حسب راضي. وقال نجم الكرة العراقية السابق في حديث لصحيفة "الزمان" اليوم الثلاثاء في العاصمة بغداد "هناك اتصال مستمر مع بعض من أعضاء الهيئة الإدارية للنادي ومع عدد من أعضاء الهيئة العامة من اجل التوصل إلى صيغة قانونية تسمح بالمطالبة بإعادة طرح الثقة على الإدارة الحالية وإجراء انتخابات جديدة". وأضاف راضي الذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى الملايين من أنصار الزوراء "النادي يمر بأسوأ حالاته منذ تأسيسه نتيجة التخبط وعدم التخطيط الصحيح الذي سار عليه بعض الأشخاص في إدارة النادي متناسين تاريخ وارث هذا الاسم الكبير الذي يعد المدرسة الأولى للكرة العراقية". وكان نجم الزوراء والمنتخب العراقي السابق اختير عام 2003 وبالإجماع رئيسا لنادي الزوراء احد اكبر أربعة أندية جماهيرية في العراق وصاحب الرقم القياسي الحصول على اللقب (11 مرة)، لكنه فضل عدم خوض الانتخابات مجدداً في عام 2007 ليتم انتخاب سلام هاشم لمنصب رئاسة النادي. ويواجه الرئيس الحالي للنادي خلافا وتقاطعات حادة مع عدد كبير من أعضاء الهيئة الإدارية أدت إلى انقسام الإدارة إلى معسكرين الأمر الذي ألقى بتأثيره على مسيرة فريق كرة القدم الذي يواجه موسماً سيئاً ما دفع بأنصار الفريق بالمطالبة بتغيير الإدارة. وشهد النادي خلال الموسمين الماضيين هجرة كبيرة لعناصره الرئيسة إلى أندية أخرى نجحت في استقطاب أبرز نجوم بفضل تعاقدات مغرية في حين ما زالت هناك مشاكل قانونية عالقة بين عدد من اللاعبين وإدارة النادي بسبب عدم إيفائها بتسديد مبالغ تعاقدات سابقة مع بعض اللاعبين.