إعلام عبري: نتنياهو يخشى تمرد الليكود للإطاحة به

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العربية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخشى أن يؤدي تزايد الإحباط منه في أوساط حزبه "الليكود" إلى تحرك مشترك مع أحزاب المعارضة للإطاحة به.
- إحباط في الليكود وأسماء بديلة
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قد أعلن، أمس الاثنين، خلال منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، استعداد حزبه "هناك مستقبل" للتصويت لصالح تغيير الحكومة لتصبح برئاسة يولي أدلشتين من حزب "الليكود" أو بيني جانتس أو جادي آيزنكوت، وكلاهما من حزب "الوحدة الوطنية" (معارض)، وفقاً لما أوردته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأضافت "يديعوت أحرونوت": "يخشى المحيطون بنتنياهو من تزايد الإحباط بين أعضاء الليكود، ومن تحرك مشترك مع المعارضة للإطاحة به"، مشيرة إلى أنه "في إطار معركة الاحتواء، يحاول نتنياهو إعادة الوزراء الذين استقالوا بموجب القانون النرويجي، بحجة إغلاق الوزارات غير الضرورية".
وبموجب القانون النرويجي، فإن النائب الذي يحصل على حقيبة وزارية يتنازل عن مقعده بالكنيست لشخص آخر من الحزب يكون قد خاض الانتخابات ولم يتمكن من الفوز بمقعد.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه "في الأيام الأخيرة، بدت المخاوف المحيطة بنتنياهو من حدوث تمرد في الليكود وتحرك مشترك مع فصائل المعارضة لإطاحته في الكنيست الحالي واضحة للغاية".
وقالت إنه "في الآونة الأخيرة، تزايدت الانتقادات لعمل الحزب بشكل خاص والائتلاف (أي الحكومة) بشكل عام من قبل أعضاء الليكود، وفي الوقت نفسه تتزايد أيضًا المحاولات لقيادة خطوة ضد نتنياهو".
- حكومة مختلفة وتراجع الشعبية
كما أشارت الصحيفة إلى أقوال زعيم المعارضة يائير لابيد، أمس الاثنين، عبر منصة "إكس"، التي قال فيها إن "إسرائيل تحتاج إلى حكومة مختلفة ورئيس وزراء مختلف".
وخلال الأسابيع الأخيرة، أظهرت استطلاعات الرأي العام تراجع مكانة حزب "الليكود"، فيما يعزي محللون إسرائيليون ذلك إلى تراجع شعبية نتنياهو نفسه.
وتسود تقديرات بإجراء انتخابات في إسرائيل بعد انتهاء الحرب على غزة، ولكن أحزاب المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى إجراء انتخابات أو تغيير الحكومة حتى قبل انتهاء الحرب، وفقاً ل"الأناضول".