المقاطعة تفقد ماكدونالدز أكثر من 6 مليارات دولار من قيمتها في 4 أيام

خسرت شركة ماكدونالدز للوجبات السريعة، أكثر من 6 مليارات دولار من قيمتها السوقية خلال 4 أيام، بعد اعتراف الرئيس التنفيذي للشركة بتأثر أعمال منطقة الشرق الأوسط بتداعيات حرب غزة.
وتراجعت أسهم شركة سلاسل الوجبات السريعة، بعد أن شهدت حملات مقاطعة شعبية؛ بسبب موقفها المؤيد وعلاقاتها المالية بإسرائيل.
وهبط سهم الشركة بنسبة 0.95% في ختام جلسة الجمعة الماضية، مدفوعا بتصريحات رئيس السلسلة، حول أدائها في الشرق الأوسط وخارجها خلال فترة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبحسب بيانات الشركة، في بورصة «وول ستريت»، تراجعت القيمة السوقية للسهم في جلسة الجمعة الماضية، بنسبة 0.95% إلى 288.0 دولارا للسهم، وتراجع 2.9% أو 9 دولارات منذ جلسة 2 يناير الجاري.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز «كريس كيمبكزينسكي»، قال إن أعمال الشركة في العديد من الأسواق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، شهدت تأثيرا تجاريا ملموسًا؛ بسبب الحرب وما وصفه بالمعلومات الخاطئة المرتبطة بها.
وأوضح عبر منشور على «لينكد إن»، أن المعلومات الخاطئة حول دعم الشركة لإسرائيل لها تأثير ملموس على مبيعاتها في الشرق الأوسط.
ولم يقدم أي أرقام حول نسب التراجع المسجلة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وهي الفترة التي ترافقت مع دعوات عربية ودولية لمقاطعة سلسلة المطاعم الأمريكية بعد أن نشرت شركة "ماكدونالدز" في دولة الاحتلال صورا تظهر توزيعها وجبات مجانية على جنود في الجيش، الأمر الذي أوجد حالة رفض واسعة.
وكان العديد من المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي، دشنوا حملات المقاطعة ل"ماكدونالدز" وشركات غربية أخرى بعد دعمهم لإسرائيل.
وجاءت المقاطعة، كرد فعل من العديد من الرافضين للدعم التي قدمته الشركة لجنود إسرائيليين من تخفيضات ووجبات في أعقاب أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وكانت سلسلة المطاعم، أعلنت تبرعها بوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي في أعقاب توتر الأوضاع بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وكتب حساب السلسلة على منصة "إكس": "افتتحنا 5 فروع تتعامل فقط مع المساعدات والتبرعات لقوات الأمن والإنقاذ الإسرائيلية".