قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن بعض المؤسسات الكبرى المؤثرة في الرأي العام، قررت الانحياز للاحتلال ورواية الكذب والتضليل الإسرائيلية، في بداية الحرب على غزة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه لإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد، أن بعض مؤسسات الإعلام الغربي قررت الانحياز بشكل أعمى لإسرائيل، وعدم تقديم تغطية مهنية دقيقة ومتوازنة. وأشار إلى أن «الصورة اختلفت مع استمرار الحرب في غزة، وحرص المؤسسات الفلسطينية على نقل الحقيقية إلى العالم وتوثيقها»، معقبًا: «قوة الحقيقة تؤثر بالرأي العام، وعشرات ملايين المواطنين في عواصم عربية ودولية مهمة تخرج ضد الإجرام الاحتلالي الإسرائيلي». ولفت إلى أن «المؤسسات الإعلامية الفلسطينية تبذل جهدًا كبيرًا على المستوى الدولي»، مضيفًا: «أجريت جولة أوروبية خلال الحرب، والتقيت مئات الصحفيين في اجتماعات واستمعت من النقابات الرأي العاملة، والصحفيون بدأوا ينقلون جزءا من الحقيقة والتعامل مع ما يحدث في فلسطين بشكل مهني». وذكر أن «الإعلام المصري يفرد مساحة واسعة ويقدم تغطية كبيرة لأحداث غزة في وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية»، متوجهًا بتحية لكل صحفي مصري وكل مؤسسة مصرية على تلك الجهود. وأوضح أن «النقابة تنسق مع الصحفيين العرب في المؤسسات الإعلامية، وطلبت من الاتحاد الدولي للصحافة أن تكون التغطية موضوعية، وتبذل جهدًا منظمًا كبيرًا على مدار الساعة لتغيير الحقيقة».