أتاح المعرض العربي للطوابع، والذي تنعقد فعالياته بمبنى البريد المصري التاريخي بميدان العتبة، منصة تصوير فوري لالتقاط الصور التذكارية بالمجان، حيث يسلم لكل زائر صورته بمجرد الالتقاط محفوظة في غلاف صغير يحمل شعار المعرض العربي للطوابع البريدية. وعبرت إحدى الزائرت عن إعجابها بتلك التجربة، مؤكدة أن الصور تمثل قيمة مختلفة عن الصور التي التقطتها بهاتفها، فوجودها بغلاف المعرض يعد توثيقا ستحتفظ بها لسنوات طويلة من عمرها، وهو ما يشبه فكرة الطابع البريدي الذي يعد شاهدا على تاريخ الأمم. وافتتح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، المعرض العربي للطوابع، والذي تقام فعالياته خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير الجاري، بمبنى البريد المصري التاريخي بميدان العتبة، بمشاركة 7 دول عربية وبحضور أكثر من 16 عارضًا من ممثلي الهيئات البريدية للدول العربية والجمعية المصرية لهواة الطوابع، وأكثر من 25 عارضًا من هواة الطوابع في مصر؛ وذلك تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - مجلس وزراء الاتصالات العرب. وعلى هامش فعاليات "المعرض العربي للطوابع" أصدر البريد المصري بطاقة بريد تذكارية بمناسبة استضافة مصر للمعرض لتوثيق هذا الحدث الهام، وتتميز بطاقة البريد التذكارية بتصميم فريد يجسد بطريقة فنية تاريخ وتراث البريد المصري والعربي وتضم البطاقة صورة لمبنى البريد المصري التاريخي بالعتبة، وشعار جامعة الدول العربية وشعار البريد المصري، لتخليد هذا الحدث الذي يؤكد ريادة مصر في مجال الطوابع البريدية، حيث إن مصر هي أول بلد عربي وإفريقي أصدر طوابع بريدية في عام 1866، وذلك بعد إصدار المملكة المتحدة لأول طابع بريد في العالم عام 1840. وجدير بالذكر أن مقاس البطاقة (8 سم في 12 سم) مؤمنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، وقيمتها 20 جنيها، ومزودة بتقنية ال"QR Code"، لخلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع التذكارية والمتابعين لها تمكنهم من اكتساب المعرفة حول مناسبة إصدار الطابع أو البطاقة بطريقة مبتكرة وجذابة. يذكر أن المعرض يفتح أبوابه لجميع المواطنين والمهتمين بهواية جمع الطوابع من يوم الجمعة الموافق 5 يناير بدءً من الساعة 2 ظهرًا وحتى الساعة 6 مساءً، ويشارك في المعرض 7 دول عربية في المعرض وهي: (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسلطنة عمان، والأردن، وليبيا، وموريتانيا)، وستعرض كل دولة مجموعة متميزة من الطوابع التي تعبر عن تراثها، بما يوفر تجربة فريدة لزائري المعرض والمهتمين بهواية جمع الطوابع.