- أسعار النقل لم يتم رفعها خلال 3 سنوات - الدولة دفعت 30 مليارا لأعمال الصيانة للخط الأول للمترو - ارتفاع سعر الصرف أدى لارتفاع دعم الكهرباء إلى 90 مليار جنيه في 2023 أجاب المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن سبب الزيادات التي شهدتها أسعار السلع والخدمات، ببداية العام الجديد، وعن مدى وجود بدائل أخرى لهذه الزيادات في هذا التوقيت. وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الدولة سعت لأكثر من 3 مرات متتالية لتأجيل زيادة أسعار السلع الاستراتيجية، منوها إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية ألقت بمزيد من الأعباء على كاهل الحكومة المصرية، وبالتالي ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري. ولفت إلى أن ارتفاع سعر الصرف أدى لارتفاع دعم الكهرباء إلى 90 مليار جنيه في 2023، وارتفاع الدعم لرغيف الخبز إلى 91 مليار جنيه، مؤكدا أن الدولة حرصت على تحمل العبء بدلا من المواطن محدود الدخل خلال السنوات الماضية. وأشار إلى أن عدم مراعاة الأعباء الملقاة على الدولة، من الممكن أن تحد من قدرة الدولة على تقديم الخدمات، والتأثير على كفاءة المرافق العامة للدولة، موضحا أن أسعار النقل لم يتم رفعها خلال 3 سنوات، وبالتالي كان لا بد من محاولة تغطية تكاليف التشغيل والصيانة. وذكر أن الدولة دفعت 30 مليارا لأعمال الصيانة للخط الأول للمترو، وذلك نتيجة لعدم قدرة تغطية تذكرة الخط الأول للمترو، لتكاليف أعمال الصيانة والتشغيل، موضحا أن هذه الزيادات جاءت بغرض رفع جزئي للضغوط على الموازنة العامة للدولة، بما لا يعمل على تخلي الدولة عن المواطن. وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرا صحفيا، في وقت سابق اليوم؛ لاستعراض الجهود التي بذلتها الدولة لدعم المواطنين على مدار الفترات الماضية، والذي أكد فيه انحياز الدولة بشكل كامل للمواطن البسيط، في ظل أزمات عالمية طاحنة لم يشهد العالم لها مثيلا من قبل، بدءا من جائحة كورونا وأزمة التضخم العالمية وصولا للحرب الروسية- الأوكرانية.