سفير الأردن بمصر: تنسيق القاهرة وعمان لم ينقطع منذ 7 أكتوبر.. 4 قمم ومواقف ثابتة

قال السفير أمجد العضايلة سفير الأردن في القاهرة، إن التنسيق الأردني المصري لم ينقطع منذ اندلاع الحرب على غزة في ال7 من أكتوبر الماضي، لافتًا إلى عقد 4 قمم منذ ذلك الحين بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، أن مواقف القائدين ثابتة، وهدفهما وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وحشد الدعم الدولي لوقفه، وبدء مفاوضات جادة وفقًا للمرجعيات الدولية.
وأكد أن الجانبين المصري والأردني معنيان بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، منوهًا أن «موقفهما واحد ورافض بشكل بات لعملية التهجير من قطاع غزة، سواء قسريا أو طوعيًا، باعتباره خطا أحمر».
وأشار إلى أن المملكة الأردنية ساهمت في تقديم العديد من المساعدات، وكذلك مصر، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على الصمود على أرضه، ومواجهة أي تفكير للتهجير.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمطار القاهرة الدولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اصطحب الرئيس ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الزعيمين عقدا مباحثات رحب خلالها الرئيس بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، حيث تم الإعراب عن الارتياح لوتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، التي تعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات بين الشعبين والقيادتين، وقد استكشف الزعيمان سبل تطوير العلاقات وفتح آفاق جديدة لتعزيزها في مختلف المجالات بما يتفق مع العلاقات الخاصة والأخوية بينهما.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع، حيث أكد الزعيمان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخلياً.