رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن. وجددت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم الاثنين ، "التأكيد على وقوف منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، الدائم مع اليمن وشعبه، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية على الحوار البناء للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأممالمتحدة، يضع حدا لمعاناة الشعب اليمنى، ويمكنه من توجيه جهوده وقدراته نحو استتباب الأمن والاستقرار، ودفع التنمية الشاملة والمستدامة تحقيقا لتطلعاته" . وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، يوم السبت الماضي، أنّ الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأممالمتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب. وبعد سلسلة من الاجتماعات مع الأطراف في السعودية وسلطنة عُمان، أفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بأنه "يرحّب بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير، تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأممالمتحدة". وسيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأممالمتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها، وفق البيان. ورحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بإعلان الأممالمتحدة توصل أطراف النزاع في البلاد إلى وقف شامل لإطلاق النار وتحسين المعيشة. ومؤخرا، كثف المبعوث الأممي إلى اليمن مشاوراته من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع في اليمن التي تشهد حربا منذ نحو تسع سنوات خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.