قال الطبيب في مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، إن هناك أكثر من 65 جريحًا في المستشفى الآن، مؤكدًا أن وضع الأطفال حرج بعد الحصار الإسرائيلي الذي دام لأكثر من أسبوع. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الأحد، أن «الاحتلال أجبر النازحين على خلع ملابسهم وحمل السلاح وتصويرهم على أنهم يسلمون السلاح للجنود، حتى يقدم روايته الكاذبة للغرب». ووصف ما تفعله قوات الاحتلال في كمال عدوان بأنه «عمل إجرامي ونازي لا يتخيله عقل بشري»، معقبًا: «أطلقوا علينا الكلاب أثناء حصارنا داخل المبنى، وتلك الكلاب نهشت جثمان أحد كبار السن، ولم نتمكن من تقديم شيء له». وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال 70 كادرًا طبيًا واقتادتهم إلى مكان غير معلوم، مضيفًا: «هذا عدو مجرم ونازي وقاتل ولا قانون يقف أمام جرائمه التي يرتكبها بحق الجرحى والمرضى والنساء والأطفال وكبار السن». ونفى وجود مكان آمن يمكن أن يذهب إليه الناس في غزة، قائلًا إن طائرات وقناصة الاحتلال تطلق النار وتستهدف كل من يحاول تقديم المساعدة للمصابين والشهداء. وأكمل: «الدفاع ليس عن غزة، بل الدفاع والصمود عن الأمتين العربية والإسلامية، ونبعث مناشدة عاجلة للشعوب العربية أن ينظروا إلى الشعب المرابط المكافح، ويقدموا ما يستطيعون، حتى لو بكلمة أو بشيء يخدم هؤلاء الناس الذين يعلمون أن الموت سيأتيهم في أي لحظة.. سنبقى وسنستمر في تقديم الخدمة مهما تكلف الأمر».