صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، بأنه تم إخطار القوات الإسرائيلية بأن تكون "أكثر يقظة وحرصا، وإجراء مزيد من التدقيق بشأن السلامة "عقب القتل العرضي لثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة. وقال كونريكوس، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يفحص كيفية وقوع الحادث، ولكنه أشار إلى أن مقاتلي حماس يميلون لارتداء ملابس مدنية، وأن هذا "يخلق بيئة قتالية ديناميكية تشكل تحديا". وأضاف: "أخطرنا قواتنا بتوخي المزيد من الحذر عند مواجهة أشخاص يرتدون ملابس مدنية". وتابع: "ولكن، حتى حادث مؤسف من هذا القبيل لن ينال من تصميمنا ولن يصرفنا عن التركيز الواضح، وهو تفكيك حماس". كان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، صرح أمس الجمعة بأن جنودا إسرائيليين قتلوا، بطريق الخطأ، ثلاثة محتجزين في غزة بعد أن اعتقدت القوات أنهم يشكلون تهديدا، وأطلقت النار عليهم خلال عملية استهدفت كتيبة تابعة لحماس في مدينة غزة. وأضاف هاجاري، أنه بعد وقت قصير من الحادث الذي وقع في حي الشجاعية، ظهرت شكوك باحتمال أن يكون القتلى من الرهائن، ومن ثم تم نقل الجثث إلى الأراضي الإسرائيلية لإجراء فحوص أكثر دقة، وتم التأكد أنهم كانوا ثلاثة محتجزين إسرائيليين. وأضاف هاجاري أن "هذا حادث مأساوي، والجيش يتحمل المسئولية الكاملة عنه". وقد بدأ الجيش على الفور تحقيقا في الحادث. من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "مأساة لا تحتمل". ووصفت الحكومة الأمريكية مقتل الرهائن الثلاثة بأنه "مفجع ومأساوي".