على ترعة المريوطية من مكان يمكنك أن تشاهد فيه هرم سقارة المدرج حيث الخضرة والفن والجنون، استقبلت قرية "فجنون" 400 طفل يتيم تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات و18 عاما، توافدوا منذ الصباح الباكر من ملاجئ أيتام من أماكن مختلفة مثل أطفيح ومسطرد والخيالة والهجانة وأبو زير، عشرات من الشباب المتطوعين كانوا في استقبالهم، أعدوا كل أدوات المتعة و المرح والبهجة والتسالي لإضفاء جو لا يمكن أن يخطر على بال طفل. قرية فجنون للفنان التشكيلي محمد علام كانت في أوج جنونها، بعد أن نجح شابان هما شريف الحيوان المعروف بسوكا، وأحمد شريف، وفتاة هي ناريمان ناجي في تشكيل ملامح هذا اليوم، فبمزيد من الطموح وكثير من المعارف ببعض رجال الأعمال، وبعض الصلات الاجتماعية مع الجمعيات الخيرية مثل " لقطة خير" استطاع الثلاثة أن يرسموا السعادة على وجوه الأطفال بالألوان الطبيعية والصناعية. "الشروق" كانت هناك، ورصدت الأنشطة التي مارسها الأطفال وتنوعها ما بين الألعاب الهوائية التي تعتمد على القفز والتزحلق على مرتبات هوائية، ولعب كرة القدم وصناعة الفخار وصناعة الأقنعة الكرتونية والزراعة والسلم والثعبان وكرة القدم، وتلوين الوجوه، واختتم اليوم الساعة السادسة مساء بتوزيع آلاف الهدايا والألعاب وقطع الحلاوة و الجاتوه والعصائر والكراسات والحقائب المدرسية المهداة من شركة العربي وجهينة والرشيدي الميزان وسميراميس إنتركونتنينتال ومكتبات سمير وعلى وشركة الاتصالات فضلا عن قيام العديد من المدارس الدولية بتوفير الأتوبيسات مجانا لنقل الطلبة.