دعت الولاياتالمتحدة أمس الجمعة، إلى مساعدة باكستان على إحلال الديمقراطية، بعدما ذكر تقرير للأمم المتحدة أن اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو في 2007 كان يمكن تجنبه. وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي، إن الولاياتالمتحدة التي شجعت بوتو على اتخاذ قرارها بالعودة إلى باكستان "تعاونت بشكل كامل" مع تحقيق الأممالمتحدة. وأضاف كراولي للصحفيين أن "اغتيالها كان مأساة لشعب باكستان"، معتبرا أن "بوتو قدمت حياتها دفاعا عن تطوير المؤسسات الديمقراطية في باكستان". وأكد الناطق الأمريكي "سنواصل العمل مع باكستان للتأكد من أن بناء مؤسسات الديمقراطية يسير قدما". ورفض كراولي التعليق على التفاصيل التي وردت في التقرير، لكنه قال "كان هناك فشل على العديد من المستويات، هذا أمر مأساوي، لم تحظ بوتو بالحماية التي كانت تستحقها والتي كانت تحتاجها". ويرأس باكستان حاليا آصف علي زرداري أرمل بوتو، وتعد بلاده حليفا أساسيا للولايات المتحدة في حربها ضد التطرف الإسلامي.