لقي 30 شخصا مصرعهم واصيب 45 اخرون بجروح في انفجار وقع امس عند مكتب لتسجيل النازحين قرب بلدة كوهات بشمال غرب باكستان. وقال مسؤول محلي ان هجوما انتحاريا وقع في بداية الامر اعقبه تفجير اخر موضحا ان »الانفجار الثاني كان مدمرا للغاية«. وقال قائد الشرطة المحلية ديلاوار خان بنجاش »انهما اعتداءان انتحاريان. عثر علي بقايا الانتحاريين. وقد وقع الانفجاران اثناء توزيع المساعدات علي النازحين«. ووقع الهجومان في مخيم كاشا بوخا احد المواقع الرئيسية لاستقبال النازحين الهاربين من اعمال العنف ومن هجوم الجيش الباكستاني علي حركة طالبان في المناطق القبلية. من جهة اخري لقي 11 مسلحا من عناصر طالبان مصرعهم في عملية مشتركة نفذتها القوات البرية والجوية الباكستانية امس فيما تواصل القوات الحكومية عملياتها للاسبوع الرابع في منطقة وكالة اوركزاي القبلية المحاذية للحدود الافغانية لاستعادة السيطرة عليها بعد القضاء علي هيمنة حركة طالبان التي تسيطر علي المنطقة منذ سنوات. علي صعيد آخر دعت الولاياتالمتحدة الي مساعدة باكستان علي احلال الديمقراطية بعد أن ذكر تقرير للامم المتحدة ان اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في 2007 كان يمكن تجنبه. وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي ان واشنطن التي شجعت بوتو علي العودة الي باكستان »تعاونت بشكل كامل« مع تحقيق الاممالمتحدة. واضاف ان »اغتيالها كان مأساة لشعب باكستان«، معتبرا ان »بوتو قدمت حياتها دفاعا عن تطوير المؤسسات الديموقراطية« في بلادها. في الوقت نفسه رأت وزارة الخارجية الامريكية ان بوتو لم »تحظ بالحماية التي كانت تستحقها« قبل اغتيالها في 2007. جاء هذا التعليق غداة صدور تقرير الاممالمتحدة الذي اشار الي فشل الشرطة في حمايتها. وقال كراولي »كان هناك فشل علي العديد من المستويات هذا أمر مأساوي. لم تحظ »بوتو« بالحماية التي كانت تستحقها والتي كانت تحتاجها«. واشاد حزب الشعب الباكستاني وهو حزب الرئيس الباكستاني الحالي اصف علي زرداري وبوتو بنتائج التقرير. ووعد فرحة الله بابار المتحدث باسم زرداري باحالة كل من يثبت تورطهم في الاهمال إلي القضاء. الرئيس القرغيزي المخلوع يغادر الي روسياالبيضاء بشكك وكالات الأنباء: اقتحم أمس أنصار كرمان بك باقييف الرئيس المخلوع في قرغيزستان مكتبا حكوميا إقليميا في مدينة جلال أباد بجنوب البلاد.. وذكر شهود عيان أن حشدا من نحو 500 رجل تجمعوا خارج مبني الإدارة المحلية في جلال أباد مطالبين بعودة بقاييف الذي أطيح به في انتفاضة في السابع من إبريل والذي غادر البلاد بعد تقديمه استقالته قبل يومين.