نظمت كلية الآداب بجامعة الفيوم، ندوة تثقيفية للطلاب، بالتعاون مع حملة بشبابها شارك في الندوة الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب، والدكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وجمال عبد الناصر، منسق عام الحملة بمحافظة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وممثلين عن الحملة، والطلاب. وصرح الدكتور طارق عبد الوهاب بأن القيادة السياسية تولي اهتمامًا واضحًا بالشباب في الآونة الأخيرة، وتم تمكينهم في العديد من المناصب القيادية، وتوفير فرص كبيرة للتدريب والتأهيل، ووجه الشباب بأن يؤدوا مسئولياتهم تجاه وطنهم، وخاصة في ظل ما يحدث حولنا من أحداث متلاحقة تتطلب التحلي بالمزيد من الوعي والإدراك. وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى خلق نوع من الإيجابية والمشاركة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، والتعبير عن الرأي بوعي وموضوعية. وتناول الدكتور محمد كمال الحديث حول مفهوم المشاركة السياسية وأشكالها ومستوياتها، وما يعرف بحروب الأجيال، وصولًا إلى الحروب الحالية التي تعتمد على تزييف الوعي، موجهًا الطلاب بضرورة الوعي اللازم بأهم التحديات التي تواجههم خلال الفترة الراهنة. وأوضح أن الدولة المصرية تبذل الكثير من المجهودات والإنجازات على جميع الأصعدة ولجميع الفئات، وتحقيق تنمية على كل القطاعات، وخاصة فيما يتعلق بمبادرات حياة كريمة، وتكامل وكرامة، وكلنا واحد، وشدد على ضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن ومقوماته. ودعا الطلاب إلى أهمية المشاركة في الاستحقاق الوطني القادم، وأن يقوموا بدورهم المنوط بهم، وعدم الانسياق وراء الدعوات المغلوطة والهدامة، والحفاظ أولًا وأخيرًا على المصلحة العامة للدولة المصرية، واختيار الأنسب لقيادة سفينة الوطن. وأشار جمال عبد الناصر إلى أن الوطن هو الباقي، ولن يتحقق ذلك إلا بالإخلاص والوفاء والانتماء، وأن الشباب هم من يصنع الأمل والمستقبل مما يحتم عليهم التحلي بالثقافة والوعي، متناولًا العديد من المحاور شملت توضيح ما يعرف بمفاهيم اقتصاديات المشاركة السياسية، والوعي والاحتراف والممارسة السياسية، وكذلك الحفاظ على الهيمنة الديمقراطية لمصر. وتحدث عن قانون مباشرة الحقوق السياسية وتطور مشاركة المصريين في التصويت على مدار التاريخ، والفئات التي لها حق التصويت، بالإضافة إلى الحق في الترشح، والحق في تولي المناصب العامة، ومسؤوليات المشاركة السياسية، بالإضافة إلى تناول دور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية. وأضاف حازم قاسم أمين تنظيم حملة (بشبابها) بمحافظة الفيوم، أن الدولة المصرية تراهن على ولاء مواطنيها، وخاصة أن الشباب هم الأبطال الحقيقين خلال الفترة الراهنة التي تشهد الانتخابات الرئاسية 2024 ولذلك فإن حملة (بشبابها) تفتح ذراعيها لجميع الشباب الراغبين في المشاركة الفعالة، موجهًا الشباب بضرورة المشاركة الجادة والفاعلة، وأن أصواتهم الانتخابية أمانة وواجب وطني مقدس.