لوحت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الإثنين، بالتصعيد لدفع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للعودة إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة "حماس" عبر الوسطاء. - تصعيد وتهديد وهددت العائلات، في مؤتمر صحفي عُقد في تل أبيب، بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، حال عدم الاستجابة لمطلبهم، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية. وقالت العائلات إن هناك" 136 إسرائيليا محتجزا في غزة لدى حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى". من جهتها، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن العائلات هددت "بتنظيم احتجاج مفتوح إذا لم يتم استئناف المفاوضات لعودة الرهائن"، مشيرة إلى أن "العائلات طالبت الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى المفاوضات لتحرير الرهائن". ونقلت "هاآرتس" عن دانييل ليفشيتز، حفيد يوشيفيد ليفشيتز، التي أطلقت "حماس" سراحها، وعوديد ليفشيتز، الذي تم أسره أيضًا في 7 أكتوبر الماضي، ولم يتم إطلاق سراحه بعد، دعوته أعضاء الحكومة إلى "العودة إلى المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن". وأشار ليفشيتز، خلال المؤتمر الصحفي إلى أن "الأهالي سيصعّدون من إجراءاتهم إذا لم يحدث ذلك". وأضاف مخاطبا الحكومة: "نحثكم على العودة فورا إلى طاولة المفاوضات دون تأخير وبأي ثمن". وتابع: "عدم مبالاتكم تجاهنا وصمة عار، إذا لم يكن لديكم مصلحة في تمثيلنا (في المفاوضات)، فسنتوجه إلى جهة دولية توافق على ذلك. لن نتوسل لكم، إذا لم يحدث ذلك، سنجلس بدءًا من الساعة 8: 00 هذا المساء بالقرب من مقر قيادة الجيش في وزارة الدفاع (تل أبيب) ولن نتحرك من هناك". وتعقيبا على ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، اطلعت عليه "الأناضول": "من المقرر عقد اجتماع مع العائلات ومجلس الوزراء الحربي يوم الأربعاء، وفي ضوء طلب العائلات، سيتم دراسة إمكانية عقد الاجتماع قبل ذلك الوقت".