قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن الموقف الرسمي للحركة الآن هو «تبادل الأسرى ما بعد الحرب». وأضاف خلال لقاء لفضائية «الجزيرة»، مساء السبت، أن «المقاومة أعربت خلال المفاوضات عن استعدادها لتبادل جثث شهداء الشعب الفلسطيني المحتجزين لدى الاحتلال داخل السجون وخارجها، ومن ضمنهم شهداء عملية طوفان الأقصى». وذكر أن المقاومة طلبت من الاحتلال وقف القصف حتى تتمكن من استخراج جثث المجندين الأسرى الذين قتلوا في الغارات على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن «ما يصل إلى 60 قتيلًا موجودون تحت الركام». وأوضح أن المقاومة شددت على أن تبادل كبار السن من الرجال الذين خدموا في الجيش ومازال بعضهم في الاحتياط، سيكون له معايير مختلفة بخلاف النساء والأطفال، قائلًا إن الاحتلال رفض بعدها استكمال الصفقة بمعايير جديدة. ونوه أن الاحتلال شن هجومًا إجراميًا اليوم وأمس على قطاع غزة، معقبًا: «يريد تشديد الضربات حتى يجبر المقاومة على تغيير موقفها والرضوخ لمطالبه، لكن الاحتلال واهم ومخطئ».