أعلنت الحكومة النيوزيلندية الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية يوم أمس الاثنين، بالإضافة إلى رئيس الوزراء المحافظ كريستوفر لوكسون، اعتزامهما إلغاء بعض قوانين مكافحة التدخين التي طبقتها الحكومة اليسارية السابقة. ويرغب الائتلاف، الذي يضم أيضا حزب "نيوزيلندا أولا" الشعبوي، استخدام هذه الخطوة لتمويل التخفيضات الضريبية. وقد تسببت الخطوة في إثارة غضب المؤيدين لفكرة مجتمع خالٍ من التدخين. ومن جانبها، دعت منظمة الصحة الوطنية للماوري، الحكومة الجديدة إلى إعادة النظر في إلغاء القوانين. وقال جيسون ألكسندر، المدير التنفيذي المؤقت، إن نيوزيلندا، معترف بها دوليا بوصفها نموذجا يحتذى به، بسبب الجهود الرائدة التي تبذلها لمكافحة التدخين. جدير بالذكر أن السكان الأصليين في نيوزيلندا، يعانون من ارتفاع معدلات التدخين بقدر أكبر بالمقارنة مع باقي السكان، ومن المرجح أن يعانوا - بشكل خاص - من الأمراض المرتبطة بالتدخين. وفي الوقت نفسه، أدانت مؤسسة علاج الربو وأمراض الجهاز التنفسي النيوزيلندية، هذا الإعلان من جانب الحكومة.