أشاد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وقيادات حزبية، بالجهود المصرية والوساطة المشتركة مع قطر، فى التوصل إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة، مؤكدين أن مصر لم تدخر أى جهد فى دعم الفلسطينيين منذ بداية الأزمة، وتوصيل كل المساعدات الإنسانية والقوافل لقطاع غزة. وثمن القيادى بحزب مستقبل وطن، رشاد عبدالغنى، بنجاح الجهود المصرية والوساطة المشتركة مع دولة قطر والولايات المتحدة، فى التوصل إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين بين حماس والكيان الإسرائيلى المحتل لمدة أربعة أيام، مشيرا إلى أن ذلك يدل على الدور المصرى القوى فى دعم القضية الفلسطينية. وأضاف عبدالغنى، أن الجهود المصرية مستمرة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وتنفيذ الحل السياسى المستند إلى الشرعية الدولية، بجانب استمرار العمل على إدخال أكبر عدد من المساعدات الإغاثية والقوافل الإنسانية بشكل دائم، والوقف الشامل للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى. فى سياق متصل، رحب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس الشيوخ، إيهاب وهبة، بالجهود المصرية الحثيثة التى قامت بها بالاشتراك مع دولة قطر من أجل التوصل إلى هذه الهدنة الإنسانية بقطاع غزة، معربًا عن أمله فى أن تساهم تلك الهدنة فى التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة. وأكد وهبة، فى بيان له أمس، أن التوصل إلى هذه الهدنة فى ذلك التوقيت دليل قوى على نجاح الدبلوماسية المصرية ودور مصر الحيوى والمحورى فى دعم الشعب الفلسطينى ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، بالإضافة إلى العمل بجد من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة وتحقيق حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بالشيوخ، على أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وإحلال السلام الدائم والشامل، ووقف العدوان الاسرائيلى الوحشى وتسليط الأضواء على المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة. كما أكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عايدة نصيف، وعضو البرلمان الدولى أن موقف مصر دائما واضح وصريح أمام العالم أجمع، بأنها لن تتوانى فى حقها فى الدفاع عن حدودها المصرية، وردع أية محاولات للمساس بأمنها القومى تحت أى مسمى أو دعوة كانت. وقالت نصيف، فى بيان لها، إن مصر كانت وما زالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية كونه واجبا وطنيا عربيا، انطلاقا من المسئولية التى تقع على عاتقها كونها الشقيقة الكبرى لدول الوطن العربى.