اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الورشة الوطنية الثانية للمرحلة الثانية لمشروع جيمس وأفريقيا GMES &Africa، التي جرى تنظيمها بمدينة الطور بمحافظة جنوبسيناء بعنوان "رصد الأرض من أجل الإدارة المستدامة للأرض والمياه في شمال أفريقيا "، خلال الفترة من 22 حتى 23 نوفمبر الجاري، وتحت رعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق بين مركز بحوث الصحراء ومرصد الصحراء والساحل، وبحضور الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث جنوبسيناء، وعددًا من الباحثين، والقادة والمسؤلين بمركز بحوث الصحراء ومديرية الزراعة، والقطاع الخاص والأراضي والمياه، وجامعة الملك سلمان. وجرى خلال الورشة استعراض الذكاء الاصطناعي، وأهمية الورشة في التعلم بالعمق، ودور موضوع الورشة في دعم متخذي القرار للتعرف على تقارير حول طبيعة الأرض، ونوع الزراعة الملائمة، ونوعية وكمية المياه ومدى جودتها والأنواع التي تناسب الزراعة في مكان ما دون غيرة علاوة على المساهمة في تخفيض الأمراض، وزيادة الإنتاجية من المحاصيل، والحفاظ على الموارد الطبيعية وما يقوم به من معالجة للبيانات. وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه جرى تنفيذ المشروع تحت إشراف مرصد الصحراء والساحل، ويتولى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل. وأكد أن الورشة في جاءت في إطار التنمية الزراعية المستدامة التي تشهدها مصر، وأهمية تقنيات رصد الأرض ودورها الفعال في دفع وتيرة التنمية في مصر. وقال الدكتور سامي ابورجب، المنسق الوطني للمشروع، إن ورشة العمل تستهدف تشجيع إدارة أكثر استدامة للموارد الطبيعية عن طريق تحسين عملية صنع القرار من خلال توفير معلومات باستخدام الاستشعار من بعد ، لخدمة أهداف التنمية الزراعية المستدامة. وأكد الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوبسيناء، على أهمية تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في دعم واتخاذ القرارات التي تكفل الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية في ضوء التغيرات المناخية.