أفادت وكالة «رويترز»، بعقد اجتماع ثلاثي في العاصمة القطريةالدوحة، بين مديري المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ورئيس وزراء قطر، اليوم الخميس. وقال مصدر مطلع ل«رويترز» إن الاجتماع الثلاثي بين مديري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد ورئيس الوزراء القطري، بحث معايير اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، ووقف الهجوم الإسرائيلي على غزة بشكل مؤقت. ولفت المصدر إلى أن «اجتماع قطر تضمن أيضا مناقشة السماح بإدخال الوقود لأغراض إنسانية إلى غزة في إطار الاتفاق». وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدر مطلع قوله إن «التفاوض يجري على إطلاق حماس نحو 15 رهينة، ووقف إسرائيل هجماتها على غزة ل3 أيام». وأشارت الصحيفة نقلًا عن مسئولين أمريكيين، إلى أن «مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ساعد بتسهيل تفاوض الإفراج عن المحتجزين». ولفتت إلى أن «قطر تلعب دورا في الوساطة كما فعلت في عمليتين سابقتين للإفراج عن المحتجزين». وأمس الأربعاء، قالت مصادر مصرية، لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن اتصالات مصرية مكثفة يتم إجراؤها للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة. وأضافت المصادر، في تصريحاتها، أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة لتبادل الأسرى والمحتجزين. من جهته، أكد مصدر قريب من حركة حماس في قطاع غزة ل«فرانس برس» وجود مفاوضات حول «وقف إنساني لثلاثة أيام، مقابل إطلاق سراح 12 رهينة، نصفهم أمريكيون». وفي الدوحة، قال مصدر قريب من المفاوضات لوكالة فرانس برس، اشترط عدم كشف اسمه لحساسية المحادثات: «تجري مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين في غزة».