روى الدكتور صبحي سكيك مدير المستشفى التركي للسرطان في قطاع غزة، الذي طالته غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل القصف الذي تعرضه له. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر شاشة «dmc»، مساء الاثنين، إن المبنى الرئيسي بالمستشفى تعرض لاستهداف مباشر من قِبل جيش الاحتلال. وأضاف أن القصف طال غرفتين لتنويم مرضى السرطان، وهما كانتا خاليتين سواء من المرضى أو الطواقم الطبية. واعتبر أن المستشفى يمثل المركز الوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة البالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف. وأشار إلى أن استهداف المستشفى وقتل مريض السرطان على سرير هو أمرٌ لا يقبله القانون الدولي، ولا يقبله عاقل، داعيا المؤسسات الدولية وتحديدا الصحية، للانتباه لما يحدث في قطاع غزة من استهداف متواصل للمستشفيات. ونوه بأن التضامن مع غزة يجب أن يُترجم إلى أفعال في ظل استمرار آلا القتل في القطاع على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن ما يجري هو إبادة للشعب الفلسطيني. وقبل ساعات، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال كرر استهدافه لمستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة، محذرة من أنه المركز الطبي الوحيد الذي يعالج مرضى السرطان. وكان جيش الاحتلال قد استهدف محيط المستشفى بشكل متكرر اليوم الاثنين والأيام الماضية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء كبيرة من المبنى. ومنذ 24 يوما، يشن جيش الاحتلال حربا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 8306 شخصا، بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة. وفي الضفة الغربية، استشهد 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.