من الوارد ارتفاع معدل انتشار الاوبئة في قطاع غزة بسبب ارتفاع معدلات الوفيات ونقص الخدمات الطبية والعلاجية ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: 84% من الوفيات ناتجة عن الإصابة بالأمراض المزمنة أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خارطة الطريق للحد من مرض السمنة في مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا التوسع فى القوافل الطبية المعنية بالمسح الطبى الشامل على الطلاب فى المدارس ، من أجل القضاء على السمنة. وأكد الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس للإعلان عن خارطة الطريق للحد من السمنة في مصر، إصابة 40% من البالغين بالسمنة في مصر، وأن 50% من السيدات يعانون من السمنة وهو ما يسبب الإصابة بالأمراض المزمنه والمختلفة، واصابة الاطفال الأقل من 5 سنوات بنسبة تصل ل15.7% بينما تصل فى الاطفال الاقل من 17 عاما ل 17.6 %. وذكر عبدالغفار، أن العالم ينفق 7.9 مليار جنيه لعلاج السمنة وأن السمنة تقتل ما يقرب من 4 ملايين شخص عالميا، موضحا أنه سيتم الانتباه إلى الأرقام التي تتعلق بمعدلات السمنة المرتفعة، وكذلك المضاعفات التي تنجم عن السمنة من أمراض كثيرة، سواء السكر أو الضغط وارتفاع نسب حدوث الأورام، حيث إن السمنة ينتج عنها الكثير من المشكلات والأضرار منها مشكلات اقتصادية. وأضاف أن المعهد القومي للتغذية من خلال الاستراتيجية الوطنية للغذاء، سيكون له دور قيادي مع منظمة الصحة العالمية لتطبيق الخطة الراهنة للحد من السمنة. وكشف عبد الغفار أنه من الوارد ارتفاع معدل انتشار الأوبئة في قطاع غزة بسبب ارتفاع معدلات الوفيات ونقص الخدمات الطبية والعلاجية، متابعا: "مستعدون للعمل على محورين الأول هو تأمين المصريين من عدوى الأمراض والثانى الاستعداد لتقديم كامل الدعم للاخوة في غزة وذلك لتخفيف حدة نقص الخدمات"، ذاكرا أن الوزارة لديها استعداد للترصد الوبائي، وتقديم كامل الدعم لأشقائنا في قطاع غزة وسد نقص الخدمات الطبية والعلاجية، ذاكرا أن مصر بها جهاز منظم للترصد الوبائى قوي ما يجعلنا مطمئنين دائما، وأن برنامج التطعيمات القومى على أعلى مستوى من التجهيز لتحصين المصريين من الأوبئة. وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر أنفقت على علاج مرض السمنة حوالي 999 مليون دولار، كما يقدر حجم الإنفاق على علاج هذا المرض سنويا حوالي 7.9 مليار عالميا. وأضافت أن 84% من الوفيات ناتجة عن الإصابة بالأمراض المزمنة، والسمنة أحد أهم الأمراض التى تصيب بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، موضحة أن السمنة أصبحت مشكلة بين الأطفال والمراهقين أيضا في مصر، وهي السبب الأساسي للإصابة بالأمراض بعد ذلك. وقال الدكتور محمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن السمنة تمثل عبء يمكن تفاديه من خلال منظومة العلاج الصحيحة وتغير السلوكيات الصحية بداية من الطفل وصولا إلى كبار السن، مضيفا أن إطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة، هي أفضل طريق لصحة المصريين وتنفيذ هذه الخارطة يحتاج الي تضافر كل الجهود لتنفيذ التصور المصري لتقليل معدلات السمنة بحلول 2030. وأكدت الدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان، إن السمنة مرض خطير تشكل عبء علي المواطن، لافتة إلى أن خارطة الطريق للحد من السمنة ستنعكس علي الصحة العامة للمواطنين، وسيتم العمل بالخارطة علي مستوي محافظات الجمهورية، وسيتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال المؤسسات المعنية. وقال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، إن عدد المصابين المسجلين فعليا بالالتهاب السحائي هم 8 حالات فقط من إجمالي عدد سكان مصر ال 105 ملايين مواطن وهو معدل إصابة أقل من المعدلات العالمية. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي لالتهاب السحايا الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان. وقال قنديل إن عدد المسافرين المطعمين ضد مرض التهاب السحايا وصل إلى 600 ألف شخص، مشيرا إلى توفير مصر كل الأدوات التشخيصية لمرض التهاب السحايا والتي تساعد في معرفة إذا كانت مصر بحاجة إلى تطعيم جديد أم لا. وأكد قنديل أن مصر لا يوجد بها أوبئة ناتجة عن مرض التهاب السحايا، وأن كل مايثار خلال هذه الفترة هي شائعات تظهر بين أولياء الأمور بالتزامن مع دخول المدارس في كل عام. وقال قنديل نشهد اليوم، الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الأمراض الناتجة عن الالتهاب السحايا، لافتا إلى دور منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية للحد من مرض التهاب السحايا والقضاء على أي أوبئة تحدث نتيجة مرض السحايا. ولفت قنديل إلى خلو مصر من الأوبئة الناتجة عن مرض السحايا حتى الآن بسبب دور التطعيمات الإجبارية، مشيرا إلى تطعيم مصر لجميع المواليد بالدرن والذي يعمل على تقليل الإصابة بمرض التهاب السحايا، وإضافة تطعيم هيموفيليس انفلونزا للتطعيمات الإجبارية، والتطعيم المواطنين الذين يسافرون في المناطق المنتشر فيها مرض التهاب السحايا.