قال اللواء أركان حرب شريف العريشي قائد الجيش الثالث الميداني، إن المشهد الضبابي الذي يكتنف المنطقة يجعل القوات المسلحة أكثر حرصا على تقوية نفسها بامتلاك أحدث منظومات القتال في العالم. وأضاف خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في مدينة السويس، اليوم الأربعاء، أنّ الهدف من ذلك هو تمكين الدولة من مجابهة التحديات العملاقة التي يمكن أن تؤثر على أمن مصر القومي. وأشار إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت نقلة نوعية في مستوى الجيش المصري تنظيما وتدريبا وتسليحا. ولفت إلى أن هذا الأمر كان له بالغ الأثر على قدرة وجاهزية القوات المسلحة، وهو ما ظهر جليا في النجاحات المتتالية في الحرب على الإرهاب وتدمير بنيته التحتية. وهذه الفرقة يُطلق عليها بأنها صمام الأمان للجيش الثالث الميداني، وهي درة تاج العسكرية المصرية. وتأسست هذه الفرقة عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 وحرب تحرير الكويت، وكانت في مقدمة الصفوف هناك. ويذكر من بطولات هذه الفرقة تاريخيا، تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، وكان من بين أبرز مهامها القتال في ثغرة الدفرسوار وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.