دعا سامح شكري وزير الخارجية، للابتعاد عن ازدواجية المعايير ومراعاة حماية المدنيين، وذلك في معرض حديثه عن الأوضاع في قطاع غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي للمجموعة العربية، على هامش جلسة مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في قطاع غزة، مساء الثلاثاء: «يجب أن تُوصف بالأعمال وتُسمى بأسمائها.. لا يمكن أن يستمر تغاضي عن توصيف ما يتم اقترافه من خروقات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني تحت أي ذريعة». وأشار إلى أنه لا يمكن تبرير هذه الممارسات تحت ذريعة الدفاع عن النفس، الذي يعتبر أحد مبادئ ميثاق الأممالمتحدة، ولا يجب أن يخرج عن إطار الشرعية ليصل إلى العقاب الجماعي والإساءة لهذا الكم الهائل من المعاناة للمدنيين الأبرياء. ودعا للعمل على احتواء الأزمة، مؤكدا الرفض الكامل لجرائم الحرب المرتكبة فيما يخص التهجير. وكانت الولاياتالمتحدة قد قدمت إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرارها بشأن الوضع في الشرق الأوسط. ومشروع القرار الأمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويتضمن فقرات تدين هجوم حماس، ويدعو إلى إطلاق سراح من وصفهم ب"الرهائن"، ويعترف بما يقول إنه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.