تعتمد قوات الاحتلال الإسرائيلي على نظام دفاع صاروخي متقدم، وهو ما يعرف باسم القبة الحديدية، وهي شبكة من أجهزة كشف الرادار وقاذفات الصواريخ التي تعترض الصواريخ القادمة من المقاومة. - تكلفة اعتراض الصواريخ تم نشر القبة الحديدية لأول مرة في عام 2011، وهي عبارة عن شبكة من أجهزة كشف الرادار وقاذفات الصواريخ التي تعمل معًا لاعتراض الصواريخ القادمة. ويقول الإسرائيليون، إن القبة الحديدية كانت فعالة بنسبة 90 إلى 97% في السنوات الأخيرة، وأنها ساعدت في إنقاذ الأرواح ضد صواريخ حماس التي أطلقت نحو قوات الاحتلال. لكن تكلفة الصاروخ الواحد باهظة، إذ تتراوح تكلفة كل صاروخ اعتراضي يطلقه نظام القبة الحديدية من 40 إلى 60 ألف دولار، وقد ضخت الولاياتالمتحدة مليارات الدولارات في تطويره. وبحسب موقع "the conversation" تبلغ التكلفة الإجمالية لإسرائيل في إطلاق جميع حوالي 48 مليون دولار، بمعنى إذا أطلقت حماس 5 آلاف صاروخ، فإن التكلفة ستكون فقط 3 ملايين دولار. - كيف تعمل القبة الحديدية؟ تستخدم القبة الحديدية، التي طورتها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيلية، الرادار وتكنولوجيا التتبع المتقدمة والبطاريات المضادة للصواريخ لتتبع مسار الصواريخ وقذائف الهاون القادمة. وفقًا لتحليل النظام الذي أجراه مركز أبحاث "CSIS"، تحدد التكنولوجيا ما إذا كانت الصواريخ تتجه نحو منطقة مأهولة بالسكان، وإذا كانت كذلك، تطلق القبة الحديدية صواريخ تامير الاعتراضية على القذائف القادمة، ويُسمح للصواريخ التي لا تشكل تهديدًا بالسقوط في المناطق الخالية. وقال ديدي يعاري، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل، الشركة الإسرائيلية الرائدة في مجال تصنيع النظام، عام 2013، إن القبة الحديدية كانت بمثابة تغيير في قواعد اللعبة لأنها سمحت للاقتصاد الإسرائيلي بمواصلة العمل في أوقات الصراع. وقال يعاري في ذلك الوقت: "الناس يذهبون إلى أعمالهم، والموانئ تعمل، والسيارات تتحرك، والقطارات تتحرك، لا شيء يتوقف"، وفقاً لقوله.