قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن وجود بعثة الري المصرية بأوغندا خير دليل على حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع دول حوض النيل ونقل الخبرات المصرية لها في المجالات كافة التي يحتاجها المواطنين هناك. وأشار سويلم إلى ما تحقق في "المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى"؛ لإزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات والمساهمة في الحد من مخاطر الفيضان والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات من أخطار الفيضانات، وكذلك مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا، والذي ساهم في حماية أرواح المواطنين والممتلكات من أخطار الفيضانات وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه في أثناء الفيضانات. كما لفت إلى إنشاء العديد من خزانات حصاد مياه الأمطار لأغراض الشرب والاستخدامات المنزلية في المقاطعات البعيدة عن مصادر المياه ، وحفر 75 بئرا جوفية في أوغندا لتوفير مياه الشرب النقية لمواطنين. جاء ذلك خلال لقاء سويلم والسفير المصري منذر سليم بأعضاء بعثة الري المصرية في أوغندا بمقر استراحات الري المصري بمدينة جينجا لمتابعة أعمالها، ومشروعات التعاون الثنائي الحالية بين البلدين، والتي يشرف عليها أعضاء البعثة، وأيضًا الرؤية المستقبلية لتعزيز وتعميق التعاون مع أوغندا. وأثنى سويلم، خلال اللقاء، على دور بعثة الري المصري بأوغندا في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري منذ إنشاء سد أوين حتى الآن، وبما يخدم رسالة مصر في تحقيق التنمية لشعوب دول حوض النيل. واستعرض وزير الري مهام البعثة المصرية في مجال متابعة القياسات المائية، والإشراف على تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون الثنائي في مجالات الموارد المائية ومقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى وتقديم سبل الدعم الفني كافة للأشقاء من دولة أوغندا.