عربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تمسكها بتوفير المساعدات الإنسانية للسكان في الأراضي الفلسطينية، بعد أن تم الإعلان عن وقف المساعدات التنموية المقدمة من ألمانيا والاتحاد الأوروبي للفلسطينيين. وفي تصريحات لمحطة "إن- تي في"، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر مساء اليوم الاثنين: "التعاون التنموي والمساعدات الإنسانية شيئان مختلفان". وأردفت:" أعتبر أن من الخطير أن تقول الآن ببساطة إنه لن يتم تقديم المزيد من المساعدات الغذائية" ،مشيرة إلى أن هناك 2ر2 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية المقدمة عبر الأممالمتحدة. وأكدت بيربوك أنه لن يكون هناك "تمويل لمجموعات إرهابية"،ولفتت إلى أن وزارة الخارجية الألمانية تراجع المدفوعات بشكل مستمر، وقالت:" نحن نتعاون مع الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية حتى لا نقدم مدفوعات مباشرة إلى السلطة الفلسطينية". كانت مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان لويزه امتسبرج أعلنت أمس الأحد أن ما تقدمه وزارة الخارجية من مساعدات في الأراضي الفلسطينية يقتصر فقط على مساعدات طوارئ للمحتاجين، وقالت إنه لا يوجد دعم مباشر لميزانية السلطة الفلسطينية. وصرحت امتسبرج بأن وزارة الخارجية الألمانية قدمت في عام 2023 مساعدات إنسانية بقيمة تقارب 72 مليون يورو للأراضي الفلسطينية. كان مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فاريلي قال في وقت سابق من اليوم إن المفوضية الأوروبية أعلنت وبشكل فوري تعليق جميع المساعدات الخاصة بالتنمية للفلسطينيين وذلك في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل. وقال فاريلي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس " إن مشاريع المساعدات التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (6ر728 مليون دولار) أصبحت قيد المراجعة.