قال حزب الوفد، إنه يتابع عن كثب ما وصفه ب"الهجمة الشرسة" التى تتعوض لها الدولة المصرية بداية من بيان البرلمان الأوروبي ثم قيام مؤسسة موديز بتخفيض التصنيف الائتمانى لمصر، وكذلك تصريحات مدير صندوق النقد الدولى. ودعا "الوفد"، المعارضة المصرية لعدم الانسياق وراء أي دعوات للتدخل الخارجى في الشأن المصرى. وثمن الحزب "الذي ينحاز للفقراء ومحدودى الدخل، إنحياز الدولة المصرية لهم ضد التصنيف، ورفضها الانصياع لأية ضغوط من مؤسسات ائتمانية الكل يعرف نواياها". وقال إن "الدولة قررت وضع المواطن كأولوية وعدم تحميله أعباء اقتصادية في ظل ضغوط صندوق النقد الدولي لخفض العملة المحلية". وأكد حزب الوفد على لسان مساعد رئيس الحزب، أن مصر كانت وتظل أبية ومستعصية ضد أية ضغوط أو ممارسات دولية للتدخل في شئوننا.