شكري: رؤية الرئيس السيسي المتوازنة فتحت آفاقا جديدة في علاقاتنا الخارجية

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن سياسة التوازن والتنوع التي انتهجتها الدولة المصرية، ساهمت في استعادة ثقة الشركاء الدوليين بمصر، منوهًا أن تلك الثقة اهتزت في أعقاب أحداث 2011.
وأضاف خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، ضمن فعاليات مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، مساء الاثنين، أن مصر بعد 2011 فقدت قدرتها لتكون شريكًا يعتمد عليه لتحقيق طموحات الشعب، ويلعب دورًا مؤثرًا في المنظومة الدولية بصفة عامة، وفي إطار العلاقات الثنائية بصفة خاصة.
وأشار إلى «تكثيف التواصل على المستوى الثنائي في دوائر الاهتمام المصري؛ الدول العربية والإفريقية والعالم الإسلامي، والاعتماد على دعم رجال الأعمال والقطاع الخاص، في فتح مجالات تعاون، وترسيخ الترابط بين مصر وشركائها الدوليين».
وأكمل: «تم الاعتماد بشكل رئيسي على دبلوماسية القمة، وفتحت آفاقا جديدة لعلاقات شخصية تتسم بالاحترام المتبادل والثقة لما قدمه الرئيس من جهد وما أظهره من طرح ورؤية تتسم دائما بالتوازن، والاهتمام أن تكون العلاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل ومراعاة الظروف المحيطة بكل الشركاء».
ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، ضمن فعاليات مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة وزراء وسياسيين وشباب وإعلاميين وممثلين عن جميع فئات المجتمع.
ويختتم مؤتمر «حكاية وطن» جلساته اليوم الاثنين، لليوم الثالث على التوالي بعد عرض الجلسات الهامة التي استعرضت إنجازات الدولة في مختلف القطاعات.