انطلق العام الدراسي الجديد في المدارس الحكومية بجمهورية مصر العربية، أمس الأحد، والكثير من الناس ينشغل بالدراسة عن التغذية والاهتمام بصحة أبنائهم، وقد يعاني بعض الأطفال من سوء التغذية بما يؤثر على مناعتهم ويجعلهم عرضة للإصابة بنزلات البرد خاصة في تقلبات موسم الخريف. وتشهد مصر، الاعتال الخريفي منذ 23 سبتمبر المنصرم والذي سيستمر لنحو 89 يومًا، وفقًا للحسابات التي أعلنها معهد البحوث الفلكية. ونقدم لكم خلال السطور الآتية أطعمة يمكن أن تساعد على تعزيز مناعة الجسم للأطفال خلال الدراسة لوقايته من نزلات البرد ولتعلم افضل، حسبما أوصت كلير مكارثي الطبيبة في مستشفى بوسطن للأطفال، وأستاذ مساعد بطب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد جامعة هارفرد البريطانية. 1. نظام غذائي صحي اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات (يوصى ب5 حصص في اليوم، ويجب أن تشغل نصف كل طبق)، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، والبروتين الخالي من الدهون، ومنتجات الألبان أو مصدر آخر للكالسيوم، والدهون الصحية، مثل الزيوت النباتية. تجنب الأطعمة المصنعة، والأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف، مثل العصائر المعلبة، والأطعمة التي تحتوي على دهون غير صحية، مثل الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية. ولا يعني هذا أن طفلك لا يستطيع تناول البسكويت أو الآيس كريم على الإطلاق، ولكن إذا كنت تريد أن يتمتع طفلك بصحة جيدة فلا ينبغي عليه تناول هذه الأطعمة كل يوم. وفي حالة رفض الطفل تناول الخضار أو اتباع نظام غذائي محدود، فقد يكون تناول الفيتامينات المتعددة مع الحديد أمرًا جيدا؛ لكن يجب التحدث مع طبيبك حول ما إذا كانت الفيتامينات أو المكملات الغذائية فكرة جيدة لطفلك، ومن المفترض أن يتاولها طفلك لأن المكملات والفيتامينات في حال زاد في الجسم عن الحد المسموح به يمكن أن تسبب خطرا، مثلا زيادة نسبة فيتامين (د) بشكل كبير قد تسبب التسمم. 2. قسط كافِ من النوم نحتاج جميعًا إلى النوم لإنعاش أجسامنا وإعادة شحنها وبخاصة الأطفال، ويختلف مقدار النوم الذي يحتاجه الطفل حسب العمر (من 12 إلى 16 ساعة يوميًا للرضع إلى 8 إلى 10 ساعات للمراهقين)، ومن طفل إلى آخر. يمكنك تشجيع طفلك على النوم الصحي عن طريق الحد من الشاشات، وبالنسبة للمراهقين يجب إغلاق الأجهزة قبل ساعة أو ساعتين من وقت النوم، ويفضل عدم وجودها في غرفة النوم ليلا والالتزام بجدول زمني منتظم. 3. الحفاظ على نشاط الجسم التمارين الرياضية تحافظ على صحتنا وتقل احتمالية إصابتنا بالمرض؛ لذا يجب أن يكون الأطفال نشيطين لمدة ساعة يوميًا، و"نشط" لا يعني بالضرورة ممارسة رياضة أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، يمكن أن يكون اللعب في الملعب أو الذهاب في نزهة على الأقدام حل جميل. إذا كان لديك طفل رياضي ويمارس الرياضة لعدة ساعات في اليوم، فتأكد من أن التمرين لا يؤثر على النوم أو يسبب الإرهاق. 4. السيطرة على التوتر الإجهاد يجعل الجسم أقل صحة وأكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ لذا تأكد من حصول طفلك على وقت فراغ للعب، وإمكانية الوصول إلى الأنشطة والأشخاص الذين يحغلونه سعيد. اقضوا بعض الوقت معًا كعائلة، واخلق الفرص لطفلك للتحدث عن أي شيء قد يقلقه، وإذا كانت لديك مخاوف بشأن الحالة المزاجية لطفلك أو صحته العاطفية، فتحدث إلى طبيب. 5. طعمه باللقاحات المهمة من باب أن التطعيمات تحمي من جميع أنواع الأمراض، استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان طفلك قد أخذ تطعيمات هامة أم لا، حيث يوصى بأخذ لقاح الأنفلونزا سنويًا لجميع الأشخاص بعمر 6 أشهر أو أكبر. 6. احتياطات بسيطة للمساعدة في البقاء بصحة جيدة، يفضل لكل فرد في العائلة بما فيهم الأطفال أن يجري احتياطات بسيطة مثل غسل اليدين وتغطية الأنف عند السعال والعطس بمرفقه أو بمنديل، والابتعاد عن المرضى بقدر المستطاع، وارتداء الكمامات خاصة في الأماكن الداخلية المزدحمة.