قال مسئولون، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلنت، اليوم الأربعاء، قبول إسرائيل في البرنامج الأمريكي للإعفاء من التأشيرة، ما سيتيح للمواطنين الإسرائيليين دخول الولاياتالمتحدة بدون تأشيرة اعتبارا من 30 نوفمبر. ويمثل القرار، الذي قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الاثنين، إنه متوقع، انتصارا لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القومية التي توترت علاقاتها مع واشنطن بسبب التعديلات القضائية التي تتبناها وسياساتها تجاه الفلسطينيين، وفقا لوكالة رويترز. وقال أليهاندرو مايوركس وزير الأمن الداخلي الأمريكي، إن الإعلان "يوطد العلاقات على الصعيد الأمني والاقتصادي والشعبي بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل". وقالت الولاياتالمتحدة، إن الفلسطينيين الأمريكيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وفي الولاياتالمتحدة يتسنى لهم الآن دخول إسرائيل دون تأشيرة والوصول إلى مطار بن جوريون والمغادرة منه، مما يذلل العقبات التي تعرقل سفر هؤلاء الأمريكيين. وتلزم واشنطن الدول باستيفاء متطلبات في قضايا مثل مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون وتطبيق قوانين الهجرة وأمن الوثائق وإدارة الحدود من أجل القبول في البرنامج الذي يسمح للزوار بالبقاء ما يصل إلى 90 يوما بدون تأشيرة. ويتعين على الدول أيضا أن تعامل جميع المسافرين الأمريكيين على قدم المساواة بغض النظر عن جوازات السفر الأخرى التي يحملونها. ويعني ذلك في حالة إسرائيل حرية عبور الفلسطينيين الأمريكيين من مطار بن جوريون. واحتج بعض الفلسطينيين على قبول إسرائيل في البرنامج، مشيرين إلى ما يقولون إنها عقود من التمييز في معاملة الأمريكيين العرب والمضايقات على المنافذ الحدودية الإسرائيلية. من جهتها طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالعمل على "توفير فرص الحرية والازدهار والأمن للمواطن الفلسطيني القابع على أرضه". التتبع